تُعتبر عمليّة الربط أو ربط قناة فالوب من الوسائل التي قد تعتمدها الزوجة لمنع الحمل، وهي وسيلةٌ دائمة وليست موقّتة يتمّ اللجوء إليها كحلّ نهائيّ لمنع حدوث الحمل على عكس بعض وسائل منع الحمل الأخرى الشّائعة.
فكيف تؤثّر وسيلة منع الحمل الدائمة هذه على العلاقة الزوجيّة؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما تأثيرها على المتعة والرّغبة الجنسيّة؟
لا تسبّب عمليّة ربط قناة فالوب عدم الاستمتاع بالعلاقة الزوجيّة لأنّها لا تؤثّر على المتعة أثناء ممارسة العلاقة، ولكن قد تترتّب عليها بعض المخاطر التي لا تشمل جميع النّساء وهي احتمال ارتخاء عضلات الحوض.
كذلك، فإنّ الزوجين يعيشان رغبةً جنسيّة قويّة لا تتأثّر بعمليّة الربط، خصوصاً المرأة التي لن تشعر بأيّ تراجعٍ في الرّغبة؛ نظراً لأنّ هذه الوسيلة التي تُعتمد للحدّ من الإنجاب تُساعدها في الاستمتاع خلال العلاقة الحميمة والوصول إلى النّشوة بشكلٍ طبيعي.
غياب الشّعور بالألم أثناء العلاقة
بعد إجراء عمليّة الربط، تتأثّر إيجاباً العلاقة الزوجيّة من ناحية شعور الزوجين بالألم خصوصاً المرأة التي لن تواجه هذه المشكلة بعد العمليّة.
وهذا يعود إلى أنّ عملية الرّبط لا تمنع الجسم من إفراز السّوائل التي تُساهم في ترطيب المهبل وتجعل العلاقة الحميمة خاليةً من الألم ما يسمح لكلّ من الزوجين بتلبية رغباتهما والاستمتاع أكثر بالعلاقة الزوجيّة.
الشعور بالراحة النفسيّة
لا شكّ في أنّ الزوجين يشعران براحةٍ نفسيّةٍ أكبر بعد إجراء عمليّة الربط؛ وذلك لأنّه عند ممارسة العلاقة الزوجيّة بعد هذه العمليّة تتراجع نسبة الحمل بنسبة 99 في المئة ما يسمح للزوجين باختيار الوقت الذي يريدانه لممارسة العلاقة من دون أخذ الحيطة والحذر من مسألة الحمل.
مع الإشارة إلى أنّ اللجوء إلى وسائل الحمل الموقّتة كحبوب منع الحمل والواقي الذكري وغيرها، يُمكن أن يسلب الزوجين في بعض الأحيان الرّغبة الجنسيّة والحماس لإقامة هذه العلاقة بسبب ضرورة أخذ الحيطة من دون التصرّف بعفويّة وممارسة العلاقة الزوجيّة بشكلٍ مفاجئ.
كلّ هذه الأمور المذكورة تدلّ على أنّ عمليّة الربط لا تؤثّر سلباً على العلاقة الزوجيّة، لا بل تزيد من الإيجابيّات التي تدعم استمتاع الزوجين بممارستها.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
هل يؤثر تأخر الإنجاب على العلاقة الزوجية؟
ما رأيك ؟