يمكن للعلاقة الحميمة أن تكون العلاج للكثير من الأمراض الجسدية والنفسية على حد سواء، وفي هذا الإطار، إن كنت تتساءلين عن تأثير العلاقة الحميمة على الحالة المزاجية، يمكنك الإطلاع على المعلومات التي أوردها موقع صحتي في هذا المقال الذي يقدّمه لك كمساعدة لفهم الرابط بين العلاقة الحميمة والحالة المزاجية.
ما هو الرابط بين العلاقة الحميمة والحالة المزاجية؟
- باستطاعة العلاقة الحميمة أن تكون علاجاً لمختلف أنواع المشاكل النفسية التي يمكن أن تتعرضي لها، وفي هذا الإطار، تعتبر ممارسة العلاقة الحميمة السبيل الأفضل للتعامل مع بعض الحالات النفسية، كالغضب والتوتر والقلق.
- يمكن أن تساعد العلاقة الحميمة على تحسين المزاج خصوصاً إن كان أحد الشريكين يعاني من القلق والتوتر، فإن بعض الملامسات والتدليك البسيط قبل العلاقة الحميمة كفيل بالتخفيف من حدة التوتر والقلق، وبالتالي فهذا الأمر يعتبر مفيداً على صعيد مواصلة إتمام العلاقة الحميمة، ما يساهم في التخفيف من المزاج العكر والسيئ للشريك المعاني من هذه المشكلة.
- كما نشير إلى أن العلاقة الحميمة الناجحة التي يصل خلالها الشريكان إلى الرعشة الجنسية، فهي مسؤولة عن تحويل الحالة المزاجية من السيئة إلى الفرحة والمستمتعة، بالإضافة إلى الحالة الهادئة والمسترخية، حيث إن العلاقة الحميمة تتطلب الكثير من الجهود وهذا يؤثر على الأعصاب لدى النساء، فتصبحين أكثر راحة.
- ونلفت إلى أن العلاقة الحميمة تفرض على الزوجين نوعاً من السكينة والرومنسية، ففي حالة الغضب أو المزاج العكر، فإن الكلمات اللطيفة والناعمة المفعمة بالحب والحنان تساعد على تهدئة الشريك الغاضب والمتعكر المزاج، ما يساعد على النجاح في العلاقة الحميمة والتوصّل إلى حالة مزاجية أفضل.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
بعد سن الخمسين هكذا تصبح حياة الرجل الجنسية!
كيف يؤثر إضطراب نقص الإنتباه على علاقتكما الحميمة؟
هذه الأمور لا تحبها المرأة في العلاقة الحميمة... من الأفضل أن تتفاداها!
ما رأيك ؟