عادة ما يؤثر الانجاب سلبا على العلاقة الحميمة او الحياة الجنسية بين الزوجين. فبعض السيدات قد لا تشعرن برغبة في الجماع بعد الولادة الا بعض فترة طويلة لان عملية الولادة تنطوي على تغييرات هرمونية كبيرة بالإضافة إلى الضغوط العاطفية والنفسية التي تتعرض لها المرأة. ولكن موقع صحتي سيطلعك على فوائد الانجاب على العلاقة الحميمة.
زيادة المشاعر العاطفية
قد يزيد الانجاب المشاعر العاطفية بين الزوجين. وتساهم ولادة الطفل في تقريب الزوجين من بعضهما اكثر فالزوج سيقدّم لزوجته الدعم العاطفي عن طريق مساعدتها في توفير بعض الراحة والهدوء لها وإبعاد الطفل عنها وتهدئته لفترة بسيطة. في المقابل تهتم الزوجة في اشراك الزوج بالعناية والاهتمام بطفلهما ، فيصبح الطفل بهذه الطريقة وسيلة لتقريب الزوجين بدلا من ان يقف حائلا بينهما. ويساهم ذلك في توطيد العلاقة العاطفية بينهما والتي بدورها تساهم في عودة العلاقة الحميمة كما كانت عليه قبل الانجاب.
طرق اخرى للحميمية
قد يكون البحث عن طرق أخرى للحميمية بديلة عن العلاقة الجنسية الكاملة خلال الأسابيع الستة التي تلي الولادة مباشرة، مفيدا في عودة المياه الى مجاريها. فهناك الكثير من الوسائل للشعور بالحميمية مع الشريك بعد الولادة مثل الإمساك باليد والعناق والتدليك. واللجوء إلى الوسائل البديلة للحميمية من دون ممارسة العلاقة الكاملة قد يشكل علاجا جيدا للثنائي.
تخصيص وقت للزوج
الاهتمام المكثف بالطفل قد يصرف نظر الزوجة عن زوجها وهذا الامر يدفعها الى تخصيص وقت لزوجها تشاركه فيه همومها وافكارها وتستمع بدورها اليه، ما يؤدي الى تقريب المسافة بينهما، واعادة اشعال نار الحب. وتزيد الرومانسية من خلال هذا التقارب الذي يمكن ان يتخلله العناق او القبل، وعندها تعود العلاقة الحميمة او التواصل الجسدي الى سابق عهده.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
احذروا هذه الاخطاء أثناء العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟