تُعتبر فترة الصّباح أهمّ وقتٍ للزوجين لاسبابٍ عديدة أبرزها أنّ هذه الفترة من النّهار يُمكن أن تمنح الزوجان طاقةً إيجابيّة لاستكمال اليوم بكلّ روحٍ مرحة وابتسامةٍ تُبعد المشاكل.
من أجل التمتّع بهذه الطاقة الإيجابيّة، لا بدّ من الالتزام ببعض الخطوات الصباحيّة التي تُقرّب المسافة بين الزوجين وتجنّبهما العديد من المشاكل والضغوط اليوميّة. أبرز الخطوات الفعالة نعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
تخصيص وقتٍ للشّريك
لا بدّ من تخصيص وقتٍ للشريك صباحاً ولو كان هذا الوقت قليلاً لا يتجاوز الـ10 دقائق؛ وذلك لأنّ التّواصل الإيجابي والتخاطب بين الشريكين صباحاً سيُشعرهما بأهمّية وجود شريك الحياة بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لتقاسم بعض وجهات النّظر والتحدّث في بعض الأمور في الصّباح.
النّظر في وجه الآخر
من المهم جداً أن يبدأ الزوجان يومهما بالنّظر في وجه الشّريك وعينيه؛ حيث انّ التأمّل في وجه الطّرف الآخر يُعطي شعوراً لدى الاثنين بالحبّ ويعمل على التقريب بين الزوجين.
الابتسامة الصباحيّة
ليس هناك أجمل من الاستيقاظ على ابتسامة الشّريك؛ إذ تلعب هذه الإبتسامة دوراً أساسياً في شعور الطّرف الآخر بالثقة، وتكون سرّ تخلّصه من كلّ المشاعل السلبيّة كما أنّها تحفّز الطاقة الإيجابيّة لبدء النّهار بنشاطٍ وحيويّة.
القبلة الصباحيّة
من أهمّ الأمور التي يهملها الأزواج بعد فترةٍ من العيش سوياً هي القبلة الصباحيّة عند الاستيقاظ أو الوداع.
لا يُدرك غالبية الأزواج أهمّية هذا الأمر وتأثيره القويّ على العلاقة؛ فبعد سنواتٍ من العيش في بيتٍ واحد يتخلّى الأزواج والزوجات عن هذه القبلة وعن قول كلمة "مع السلامة" وحتّى "صباح الخير".
بيد أنّ الأزواج الذين يتبادلون تحيّة الصّباح والقبلة الصباحيّة يُلاحَظ أنّ علاقاتهم تكون ممتازة على عكس الذين يمتنعون عن هذه العادة الصباحيّة التي تعزّز مشاعر الحبّ وتقرّب المسافات بين الزوجين.
المدح والغزل
للمدح بين الزوجين تأثيرٌ إيجابي عليهما خصوصاً في فترة الصّباح. كما أنّ التعبير اللفظي عن المشاعر للشّريك يكون وقعه أقوى صباحاً من خلال القول للشريك انّه يبدو جميلاً على سبيل المثال.
لذلك، لا بدّ من الحرص على تعزيز الزوابط مع الشّريك وقد تكون هذه الخطوات الصباحيّة فرصة مناسبة.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
هل تشعرين أن زوجك غير سعيد في علاقتكما الزوجية؟ إليك الأسباب!
ما رأيك ؟