من المعروف أنّ ضبط العلاقة الحميمة يفيد في الحماية من مشاكل جنسية عديدة، أهمها الالتهابات أو الاحتقانات المتكررة بشكل صحي منظم. كما أنّه يزيد من طاقة الجسم وقوته على مواجهة الأمراض. فكيف يمكن ترشيد العلاقة الحميمة بالطريقة الصحيحة؟.
إبعاد الضغوط عن الحياة الزوجية
من المعروف أنّ العلاقة الزوجية مفيدة لصحة الزوجين، شرط أن تكون دون إفراط ما يجعل صحة الزوجين أفضل. لذلك، الترشيد هو أساس فوائد العلاقة لجسم الزوجين، لأنّ المبالغة أو الإنقاص المتعمّد، قد يؤدي لمشاكل جنسية.
وعادةً ما تكون كثرة العلاقة الحميمة الزوجية مضرّة، لأنّها تؤدي إلى مقابلة مشكلة تأخر في الحمل والإنجاب. كما أنّ ضبط وتنظيم العلاقة الحميمة للرجل والمرأة يفيد جداً، والعلاقة الزوجية المعتدلة والرشيدة تؤثر إيجابياً على صحة الزوجين. فعلى الصعيد النفسي، يفيد في الحفاظ على مزاج متزن وصحي، وزيادة الهرمون الخاص بالشعور بالفرح والرضا، ما يزيد من الشعور بالتقارب والاندماج بين الزوجين بشكل أعمق.
بالإضافة إلى أنّ العلاقة الزوجية المرشدة من الطرفين، تقضي على الضغوط اليومية المعيقة. لذلك، يعتبر الكثيرون العلاقة المرشدة نوعاً من الدواء النفسي، لتهدئة النفس والقضاء بشكل منتظم على عوامل تذبذب الأعصاب.
ما رأيك ؟