يكون الصّداع الجنسي على شكل توتّرٍ نفسيّ يُصاحب الفرد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويظهر على شكل تشنّجٍ وألمٍ في عضلات الرأس من الأسفل إضافة إلى عضلات الرّقبة، وغالباً ما يكون هذا الألم طبيعياً حيث أنه يختفي خلال بضعة ثوانٍ.
وفي بعض الحالات، قد يكون ظهور الصّداع الجنسي مُفاجئاً إضافة إلى الشّعور بالألم الحادّ الذي يحدث بالتّزامن مع بلوغ النّشوة. وعادةً ما يحدث الصداع الجنسي لدى الرّجال أكثر من النّساء خصوصاً أولئك الذين يُعانون من الصّداع النصفي.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أسباب الصداع الجنسي، وما إذا كان يدلّ على وجود مشاكل لدى المُصاب أو قد يحدث بسبب عوامل أخرى.
ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أسباب الشّعور بالصّداع الجنسي، ويكون ذلك نتيجة توسّع الأوعية الدمويّة الموجودة في الدماغ.
تشوّه شريانيّ وريديّ
قد يحدث اتّصالٌ غير طبيعيّ بين الشّرايين والأوردة الدمويّة في الدّماغ والذي ينزف في الفضاء المملوء بالسائل النّخاعي في الدّماغ وحوله مُسبّباً الصداع الجنسي.
نزيف في جدار أحد الشرايين
في بعض الأحيان، قد يحصل نزيفٌ في جدار أحد الشّرايين المؤدّية إلى الدّماغ ما يُسبّب ظهور الصّداع الجنسي.
السكتة الدماغيّة أو مرض الشريان التاجي
في بعض الحالات التي يترافق فيها الصّداع الجنسي مع أعراضٍ أخرى مثل تصلّب العنق أو التقيؤ أو غيرها، فقد يعني أنّ الحالة أكثر من مجرّد صداعٍ جنسيّ، وأنّ المريض قد يكون مُصاباً بمُشكلةٍ صحّيةٍ مُعيّنة مثل السكتة الدماغيّة أو مرض الشريان التاجي أو الأنيميا أو انخفاض مُعدّلات السّكر في الدم، على سبيل المثال.
بعض الأدوية
إنّ استهلاك بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، قد يزيد من احتمال الإصابة بالصّداع الجنسي.
الإلتهاب النّاجم عن عدوى معيّنة
يُمكن أن يكون التهابٌ ناجمٌ عن عدوى مُعيّنة وراء حدوث نوبات الصداع الجنسي، مثل الإصابة بعدوى الجيوب الأنفيّة مثلاً.
عادةً ما لا تمثّل حالات الإصابة بالصّداع النّاجم عن ممارسة العلاقة الجنسيّة سبباً يستدعي القلق. ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب فوراً عند الشّعور بالصّداع أثناء ممارسة النّشاط الجنسي، لا سيّما في حال ظهوره على بشكلٍ مُفاجئٍ أو كانت المرّة الأولى التي تحصل فيها نوبات صداعٍ من هذا النّوع.
لمزيد من المعلومات عن الصداع الجنسي تابعوا هذه الروابط من صحتي:
كيف يمكن أن تتخلصوا من الصداع الجنسي نهائياً؟
الصداع الجنسي حالة قد تعيق حياتكِ الحميمة... فكيف يمكن الوقاية منه؟
ما رأيك ؟