تضع الكثير من النساء مواداً نجميليّة خلال العلاقات الحميميّة مع أزواجهنّ، لأنّ ذلك يشعرهنّ بالثقة الكافية تجاه الزوج، نظراً إلى أنّ للمكياج تأثيراً كبيراً في قدرة المرأة على ملاطفة شريكها والتعبير عن مشاعرها، بواسطة وجهها وحركاتها، بما في ذلك الابتسام وحركة الرموش، إن كانت المرأة تضع رموشاً اصطناعيّة.
المظهر الطبيعيّ
يشير الاختصاصيون في هذا المجال إلى أهميّة اعتماد النساء المظهر الطبيعيّ في أغلب الأحيان، حتى يعتاد الزوج الشكل الأساسيّ. وذلك لأنّ وضع المكياج طوال الوقت، يؤدّي إلى خلل في العلاقة، وإلى افتقاد المرأة الثقة بجمالها الطبيعيّ. ويفسّر الخبراء، أنّ رؤية الشريك للمرأة الحريصة على وضع المكياج، للمرّة الأولى من دون مكياج، يؤدّي إلى اعتقاده أنّه يرى امرأة غريبة أمامه.
يمكنك وضع القليل من المكياج خلال موعد رومانسيّ مع زوجك، إن كنت ترغبين في أن يؤدّي إلى علاقة حميميّة في وقت لاحق، فلا تضيفي أيّ ملمّع شفاه أو بلاش خلال الموعد. وإن كنت من النساء اللواتي اعتدن وضع المكياج، إنّ رؤية نفسك من دون مكياج قد تتسبّب بصدمة، وتخفف من ثقتك بنفسك، ما يتطلب منك أن تعي التغيير الحاصل لطلّتك عندما لا تضعين المكياج.
تؤثر طلّتنا الخارجيّة ولغة الجسد في ثقتنا الداخليّة. وعندما تكشف المرأة عن وجهها الطبيعيّ تميل إلى التعبير تلقائياً عن مشاعرها بشكل سلبيّ عبر ملامح وجهها. لهذا، قام بعض الخبراء في لغة الجسد بتحليل شعور المرأة بالحاجة إلى وضع المكياج خلال إقامة علاقة حميميّة، وكيف يمكنها تعزيز ثقتها بنفسها إن كانت تنقصها. ووفقاً للخبراء، فإنّ على المرأة أن تتصرّف بالثقة نفسها التي تتصرّف بها إن كانت تضع المكياج. عليك المحافظة على الثقة نفسها من حيث لغة الجسم، ما يعني أنّ عليك اعتماد التعابير والنظرة نفسها التي توحي بالثقة، وكأنك تضعين المكياج. بالإضافة إلى ذلك، إنّ الرجال الذين يعتادون على نسائهنّ بطلّة طبيعيّة، ومن دون مكياج، لا يحبّون أن تنتقل مستحضرات التبرّج إلى وجوههم.
ما رأيك ؟