من أجل التمتّع بعلاقةٍ زوجيّة سعيدة لا بدّ من الحرص على التجديد المستمرّ فيها ما يجعلها بالتالي أكثر متعة. لبلوغ هذه النتيجة، لا بدّ من اتّباع الخطوات الـ7 التي نعدّدها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الصراحة المطلقة
بما أنّ الصّراحة تُعتبر من الأسس التي تُبنى عليها كلّ علاقة زوجيّة، فإنّها تنطبق أيضاً على المواضيع العاطفيّة والحميمة بين الزوجين.
لذلك، لا يجوز الشّعور بالخجل من التحدث إلى الطّرف الآخر بشأن العلاقة الحميمة وكلّ التفاصيل المتعلّقة بها؛ لأنّ هذا الأمر يساعدهما على إيجاد أرضيّةٍ مشتركة ويقوّي الرابط العاطفي بينهما.
المداعبة عنصرٌ أساسي
لا يُمكن إهمال المداعبة حتّى وإن بدا أحد الطّرفين على كامل الاستعداد لبدء العلاقة؛ إذ أنّ هذا العنصر الهامّ قادرٌ على إثارة الشّريك بشكلٍ أكبر ويجعل العلاقة الزوجيّة أكثر متعة.
اختيار أماكن جديدة
يُعدّ التجديد في العلاقة الحميمة من أكثر الأمور التي يُنصح بها لإضفاء المتعة على العلاقة.
لذلك، لا بدّ من اختيار أماكن جديدة لممارسة العلاقة الحميمة أو السّفر وقضاء عطلةٍ معاً من دون الأطفال.
الخضوع لجلسة تدليك
يُعدّ التدليك من أكثر الأمور التي تحظى باهتمامٍ كبير نظراً لتأثيره على الحالة الجسديّة والنفسيّة.
لهذا السبب وكنوعٍ من التجديد في العلاقة الزوجيّة، يُنصح بالخضوع سوياً لجلسة تدليك واختيار النّوع المناسب للاسترخاء وتهدئة الأعصاب ما يؤثّر إيجاباً على العلاقة الزوجيّة ويمنحها المزيد من المتعة.
العفويّة
لأنّها تسبّب ردّات فعلٍ غير متوقّعة، تؤدّي العفويّة إلى التجديد في العلاقة الزوجيّة ما يزيد المتعة في العلاقة.
الحفاظ على التواصل البصري
إنّ تبادل نظرات الحبّ والحفاظ على التّواصل البصري مع الشّريك أثناء العلاقة الزوجيّة، بالإضافة إلى إخباره بكلّ المشاعر وقول عبارات الحبّ، كلّها أمور تجعل العلاقة الزوجيّة أكثر متعة.
الإهتمام بما بعد العلاقة
لا يجب التغاضي عن الإهتمام بما بعد العلاقة الحميمة، من قبل وعناق مع ضرورة التعبير عن الحبّ والرّضى.
أخيراً، على كلّ زوجين أن يتذكّرا دائماً أنّ العلاقة الحميمة من أساسيّات الحياة الزوجيّة وأنّ المتعة تقوّي هذه العلاقة وتزيد من متانتها.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
6 أسبابٍ تخلق جواً من التوتّر في العلاقة الزوجيّة... ما هي؟
ما رأيك ؟