من الطّبيعي أن تمرّ العلاقة الزوجيّة ببعض الضّغوط التي قد تتراكم في حال لم تتمّ معالجتها وقد تؤثّر سلباً لدرجة أن يصل الأمر إلى انتهاء الزواج بسبب فشله.
ولكن قبل أن تفشل العلاقة الزوجيّة، لا بدّ من التوقّف عند بعض النّصائح ومحاولة اتّباعها علّها تُنقذ العلاقة من الفشل. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح التي قد تُنقذ العلاقة الزوجيّة من الانهيار.
تحسين التواصل
من أهمّ الأمور التي يجب أن يلجأ إليها الزوجان هي تحسين التواصل بينهما واعتماد مبدأ الإصغاء وليس الاستماع للآخر فقط، بل الإصغاء إلى أدقّ التفاصيل. فحتّى أثناء الجدال بين الزوجين، لا بدّ من تجنّب التشويش على حديث الآخر والإصغاء بدل الانفعال وأخذ زمام المبادرة في الحديث دوماً.
في هذا الإطار، يُنصح بالتركيز على الطرف الآخر لفهم مشاعره وأفكاره بشكلٍ أعمق.
الاتّفاق على حدودٍ واضحة
يُفضّل وضع حدودٍ مُعيّنة والاتفاق عليها في العلاقة بين الزوجين وفي أيّ علاقةٍ أخرى أيضاً؛ حيث أنّه من الضّروري والمهمّ معرفة أين تنتهي العلاقة الزوجيّة وتبدأ المساحة الشخصيّة لكلّ طرف والتي يجب احترامها من مُنطلق أنّ الزوج أو الزوجة كيانٌ مستقلّ ينبغي احترامه كشخص أوّلاً.
المُجاملة
من أجل إنقاذ العلاقة الزوجيّة من الفشل، يُنصح بالحفاظ على مُجاملتين في اليوم الواحد على الأقلّ للشريك؛ فهذا من شأنه أن يُحسّن العلاقة بشكلٍ كبير.
كما أنّ المُجاملات المُتبادلة تُعطي طاقةً إيجابيّةً لكلا الطرفين وتزيد من تعزيز ثقة الآخر بنفسه.
تحسين العلاقة الحميمة
تلعب العلاقة الحميمة دوراً أساسياً في الحياة الزوجيّة، وهي ليست فقط العلاقة الجنسيّة الجيّدة إنّما أيضاً تلك التي يُعبّر فيها الزوجان عن مشاعرهما وأحلامهما بالإضافة إلى مخاوفهما.
هذا الانفتاح العاطفي ينبغي أن يُحافظ عليه الزوجان من أجل إنقاذ الحياة الزوجيّة؛ لأنّه يُظهر ثقةً كبيرة بالطرف الآخر لدرجة كشف كل ّالأوراق وإظهار نقاط الضّعف أيضاً وليس فقط نقاط القوّة من دون أيّ خوفٍ أو تردّد.
هذه النّصائح الـ 4 من شأنها أن تُنقذ العلاقة الزوجيّة من الفشل وتحمي الزواج من الانهيار، كما أنّها تعمل على إشعال الحبّ بين الزوجين من جديد.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
ما الذي يقف وراء تبادل الإتهامات بين الزوجين؟
ما رأيك ؟