العلاقة الجنسية ليس لها عمر محدد بعد سنوات الزواج، ويخطئ من يعتقد أنها مرتبطة بالخصوبة عند المرأة، والحقيقة أن الخصوبة ترتبط بالإنجاب بفترة عمرية محددة أي في فترة الحيض والتبويض، في حين أن المرأة تستطيع أن تمارس العلاقة الجنسية تماما مثل الرجل في أي مرحلة عمرية.
أما سن اليأس فيشكل مرحلة وقف الحيض ونهاية القدرة الإنجابية عند المرأة، وليس هناك سن معينة لبلوغ سن اليأس، ونشير إلى أن جسم المرأة يستعد لانقطاع الطمث قبل نحو 10 أعوام من الموعد النهائي.
فقد اكدت دراسات ان بعض النساء تتأثر بالإيجاب بعد سن اليأس في زيادة الرغبة الجنسية مما يساعد على تحسين الدافع الجنسي من خلال التمتع بالعلاقة الحميمة مع زوجها .بينما، هناك العديد من النساء بعد سن اليأس غالبا ما يتأثروا بالصورة السلبية على احتياجهم للجنس، مما يغلب عليهم الحاجة إلى الاسترخاء دون جنس.
وما قد لا تعرفه المرأة هو أنه بإمكانها الاستمرار في التمتع بحياة جنسية صحية ومرضية لفترة طويلة بعد انقطاع الطمث وقد يؤثر هذا الأمر إيجابا في حياة الكثيرات مما يحسن آدائهن الجنسي مع الشريك، وإليك بعض الجوانب الإيجابية لفترة إنقطاع الطمث:
- لن تقلقي حول إمكانية الحمل.
- لن تحتاجي أبدا إلى وسائل منع الحمل.
- لن تعاني من تشنجات الحيض.
كيف يمكن الإستمتاع بالعلاقة الحميمة في فترة إنقطاع الطمث؟
بعد انقطاع الطمث يجد الثنائي الكثير من الوقت لممارسة الجنس، ويمكن أن يكون الجنس أكثر عفوية ومتعة، لأن النساء اللواتي تصلن إلى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث تحتجن إلى مزيد من التحفيز للوصول إلى النشوة الجنسية.
من هنا تعترف بعض النساء بتلذذهن في فترة انقطاع الطمث، خصوصا لتحليهن بالطاقة خلال هذه المرحلة من الحياة. وتقول بعض النساء أن هذه هي المرحلة تكون الأكثر إنتاجية من حياتهن، لأنها تحدث بعد الإنتهاء من تربية أطفالهن ما يتيح لهن التخطيط لمشاريع جديدة.
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟