تتأثر العلاقة الزوجية بعدد كبير من العوامل المحيطة، الظروف أو حتى بطباع الزوجين. فهناك أنواعٌ منها تستمرّ وتلاقي النجاح، فيما انواع أخرى لا تستمرّ ويكون مصيرها الفشل والطلاق.
أنواع من العلاقات لا تدوم كثيراً
العلاقة القائمة على الغيرة والشكّ
إن العلاقة الزوجية التي تقوم على إنعدام الثقة بين الزوجين وعلى كثرة الشكّ والغيرة العمياء، من الطبيعي ألا تدوم كثيراً. فالمشاكل المستمرّة والكثيفة خصوصاً على أتفه الامور التي يتمّ تعظيمها من قبل احد الطرفين وخصوصاً تلك التي لا أساس لها، مثل منع الطرف الآخر من ممارسة النشاطات اليومية التي يحبّ او الخروج مع اصدقائه وغيرها، يمكن أن تؤدي إلى الفراق في نهاية المطاف.
العلاقة القائمة على الكذب
إن العلاقة التي تقوم على الكذب هي أيضاً من بين الانواع التي لا تدوم كثيراً. فكثرة الكذب تؤدي إلى المشاكل اليومية بين الزوجين وإلى إنعدام الصراحة بينهما ما قد لا يكون أبداً صحياً لإستمرارية العلاقة.
العلاقة القائمة على الخيانة
إن الخيانة هي من أكثر العناصر التي تدمّر العلاقة الزوجية، فهي تؤدي إلى خفض الثقة بالنفس عند الضحية وقد تسبب أحياناً الإكتئاب والحزن الشديد.
العلاقة القائمة على المصلحة
إن العلاقة التي تخلو من المشاعر والحبّ والتي يكون أساسها المصلحة المادية، لا يمكن أن تدوم طويلاً. فالمصلحة لا بدّ أن تظهر وتؤدي إلى جرحٍ عاطفي كبير عند الضحية وشعور بالإستغلال العاطفي.
بعض النصائح لتدوم العلاقة وقتاً طويلاً
إن الصراحة هي من أهم الأمور التي تساعد على استمرارية العلاقة ودوامها. فالتحدث بصراحة يمكن أن يساعد الزوجين على حلّ جميع مشاكلهما وتخطيها بسهولة وفعالية. كما انها تبني الثقة التي هي من الأسس المهمة في العلاقة التي تدوم طويلاً ما يمكن أن يخلّص الزوجين من الغيرة المدمّرة.
كما ان التخطيط المشترك للمستقبل والعمل سوياً للوصول إلى الهدف المطلوب، كشراء المنزل، يمكن أن يعزز من مشاعر الحبّ بين الزوجين ويمنع إستغلال احدهما للآخر.
لقراءة المزيد عن العلاقة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
لهذه الأسباب إحذروا العلاقة الزوجية تحت الدّش!
اعرفي دوركِ في العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية مرة في الشهر... كافية للزوجين؟
ما رأيك ؟