أضرار لن تصدقوها للتوقف عن العلاقة الزوجية لفترةٍ طويلة!

 

 إن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة قد يكون من المشاكل التي يعاني منها العديد من الأزواج ولأسبابٍ عديدة، قد تكون عاطفية، نفسية أو حتى طبية. ولكن، هل تعلمون ما هي الأضرار التي يمكن أن تصيبكم في حال توقفتم عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة؟

 

اضرار التوقف عن العلاقة الزوجية لفترة طويلة

القلق والتوتر

إذا لم يمارس الزوجين العلاقة الزوجية لفترةٍ طويلة، فإن هذا الأمر قد يؤثر سلباً على الرابط العاطفي بينهما، مما قد يعني أنهما لا يتحدثان عن مشاعرهما كثيراً أو ولا يحصلان على الدعم العاطفي من بعضهما البعض لحسن إدارة الضغوطات اليومية.

فالعلاقة الجنسية تحفّز إطلاق الجسم لهرمونات السعادة والارتباط، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، والتي يمكن أن تساعدهما على إدارة آثار الإجهاد. الأوكسيتوسين له فائدة إضافية تتمثل في مساعدة الزوجين أيضاً على النوم.

 

الإصابة بالبرد والانفلونزا

تنتج العلاقة الجنسية أجساماً مضادة مختلفة تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الزوجين، مما يساعدهما على محاربة الحساسية والبرد والإنفلونزا.

 

زيادة الألم خلال الدورة الشهرية

إن ممارسة العلاقة الجنسية يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات هرمون تستوستيرون والإستروجين في جسم المرأة. وعندما لا تمارس المرأة العلاقة الزوجية لفترة طويلة، لا يفرز جسمها هرمون الاستروجين بشكلٍ صحيح، مما يؤدي إلى تشنجات مؤلمة بشكل مفرط خلال الدورة الشهرية.

 

جدران المهبل

إذا كانت المرأة تعاني من انقطاع الطمث، فلديها سبب آخر للاستمرار في ممارسة الجنس. من دون ممارسة العلاقة الزوجية المنتظمة، يمكن أن تعاني المرأة من شدّ في المهبل ويمكن أن تصبح أنسجته أكثر نحافة وأكثر عرضة للنزيف أثناء ممارسة الجنس. ممارسة العلاقة الزوجية يمكن أن تحمي أيضاً من التغييرات الأخرى المتعلقة بانقطاع الطمث، مثل جفاف المهبل.

 

بعض الطرق لتحسين العلاقة الزوجية

- عدم تخطي فترة المداعبة، أي تقبيل ولمس المناطق المثيرة والحساسة بشكلٍ مثيرٍ. فهذه الطريقة تزيد من إفراز المهبل للسائل المرطب وتمنع شعور المرأة بالألم.

- التحدث والتواصل بين الزوجين يمكن أن يساعد على إيجاد حلول فعّالة للمشاكل ويزيد من الرغبة الجنسية بينهما.