7 أمراض تؤثر بشكلٍ مباشر على الحياة الجنسية!

السكري

ارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم لمستويات غير طبيعيّة يدمّر الأوعية الدموية والأعصاب في الجسم ويصيبها بالخلل مع مرور الوقت، ممّا يعيق عملية تدفق الدم بالشكل الكافي إلى الأعضاء كافة ومنها التناسليّة. يتسبّب هذا الأمر بضعف الانتصاب ومشاكل في القذف وفقدان الرغبة الجنسيّة وجفاف المهبل.

أمراض القلب

تؤثر أمراض القلب بشكلٍ مباشر على الأوعية الدمويّة كما هي الحال عند الإصابة بمرض السكري. لذلك فإنّ الإصابة بأمراض القلب والشرايين يمكن أن تسبّب مشاكل جنسيّة وقد يصل الأمر إلى المعاناة من الضعف أو العجز الجنسي وعدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً مع عدم القدرة على إتمامها أحياناً.

التهاب المفاصل

الإصابة بالتهاب المفاصل تجعل من ممارسة العلاقة الحميمة عمليّة مؤلمة، وذلك قد يحول دون التمكّن من إتمامها أو حتّى البدء بممارستها، ويؤثّر ذلك سلباً على بلوغ النشوة والأداء الجنسي عموماً بسبب كون الجسم أكثر عرضة للتشنّجات العضليّة أيضاً.

سلس البول

تصبح العلاقة الحميمة محرجة في حال الإصابة بسلس البول، ممّا قد يدفع البعض إلى تجنّبها منعاً للإحراج والمواقف المزعجة. فالتسرب اللاإرادي للبول قد تزيد فرص حدوثه نتيجة الضغط على البطن والمثانة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

التصلب المتعدّد

يؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي بشكلٍ أساس، ولأنّ العلاقة الحميمة والاستجابة الجنسيّة ترتبط بشكلٍ وثيق بالأعصاب، يواجه مريض التصلب المتعدّد مشاكل جدية تتعلق بالوظائف الجنسية؛ فهذا المرض يؤثر على الحركة والإثارة وبلوغ النشوة.

الإكتئاب

من المعروف أنّ الاكتئاب حالة نفسيّة لكنّها تنعكس على كلّ تفاصيل الحياة اليوميّة لا سيّما العاطفيّة والجنسيّة منها. فمن أعراض الاكتئاب الأكثر شيوعاً، انخفاض الرغبة الجنسيّة وفقدانها. كما أنّ مضادات الاكتئاب يمكن أن تؤثر سلباً على الرغبة الجنسيّة وقد تؤدي إلى مشاكل في الانتصاب عند الرجال.

السرطان

من الأمراض الأكثر تأثيراً في الحياة الجنسيّة، فالألم الذي يسبّبه والعلاج الكيميائي يجعلان من العلاقة الحميمة متعبة جداً وقد لا يفكّر فيها المريض من الأساس. العلاجات الهرمونيّة وبعض العمليات الجراحية التي يُجريها مريض السرطان إضافة إلى أعراض المرض، تؤثر بشكلٍ كبير على الرغبة الجنسيّة لديه.