لا تخلو العلاقة الزوجيّة من المشاكل والصّعوبات التي قد تسبّب التباعد العاطفي بين الزوجين في بعض الأحيان.
في هذه الحالة، لا بدّ من الإطّلاع على بعض النصائح التي تفيد لاستعادة الاحترام والحبّ في العلاقة الزوجيّة، نعدّد أبرزها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
إبداء الإحترام
عندما يُبدي الشّريك الاحترام للآخر فإنّ الأخير حتماً سيبادله بالإحترام المتبادل حتّى في ظلّ المشاكل التي يمرّان بها في العلاقة الزوجيّة.
هذه الخطوة هي الأهمّ لاستعادة العلاقة الزوجيّة الطبيعيّة وإعادة كلّ الأمور إلى نصابها.
التوقّف عن التذمّر
يُعتبر التذمّر من أكثر الأمور التي تُفسد العلاقة بين الزوجين مهما كانت مثاليّة.
ويسبّب التذمّر نفور الزوج من زوجته ونفور الأخيرة أيضاً من زوجها، لذلك يتوجّب التوقّف عن هذه العادة السلبيّة والمدمّر للعلاقة.
الإصغاء الشّديد
عندما نشدّد على الإصغاء فهذا لا يعني الاستماع العادي، إنّما الإصغاء بكلّ دقّة لما يقوله الشّريك؛ إذ أنّ الاهتمام من شأنه أن يعيد مشاعر الاحترام والتقدير بين الزوجين.
هذا الأمر يُشعر الآخر بالاهتمام وعلى العكس فإنّ غياب هذا العامل يسبّب نفور الشّريك لأنّه يشعر بأنّ الآخر يتجاهله ويشعر بالملل من حديثه الذي لا يهمّه.
الشّكر
من الضّروري أن يُقدّر كلّ طرف الآخر ويُعرب عن شكره من خلال بعض العبارات لكي يشعر بالتقدير بما يقوم به وما يفعله لإرضاء شريكه.
هذا من شأنه أن يُقرّب الزوجين من بعضهما ويُعيد بالطّبع الاحترام والحبّ إلى العلاقة.
الإكثار من عبارات الإطراء
لا بدّ من الإكثار من عبارات الإطراء للشّريك خصوصاً في غياب المناسبة لذلك، إذ أنّ هذه المفاجأة تُعتبر الأفضل لأنّها تجعل الآخر يشعر كم أنّه محبوب ومرغوب من شريكه.
ترك مساحةٍ من الحرّية
لا يجب الضّغط على الشريك في العلاقة ومن الضّروري تجنّب الغيرة المفرطة؛ فهذه الأمور تُعتبر من أبرز المدمّرات لكلّ علاقةٍ زوجية.
ينبغي ترك مساحةٍ للحرية للشّريك ليخرج برفقة أصدقائه أو يمارس بعض النّشاطات التي تمنحه الشّعور بالسعادة.
هذه الأمور الـ6 يُنصح بالالتزام بها للتمتّع بحياةٍ زوجيّة سعيدة وناجحة.
لقراءة المزيد عن الحياة الزوجية إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟