6 نصائح لعلاقةٍ حميمة آمنة تمنع انتقال العدوى

من الضّروري ممارسة العلاقة الحميمة الآمنة لعدّة أسباب، أبرزها للوقاية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتّصال الجنسي. فكيف تكون العلاقة الحميمة آمنة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الاكتفاء بشريكٍ واحد ودائم

 

إنّ العلاقة الحميمة الأكثر أماناً تكون أوّلاً من خلال ممارستها مع شريكٍ واحد ودائم والاكتفاء به، مع تجنّب تعدّد الشّركاء.

 

بالرّغم من ذلك، لا يضمن هذا الأمر حمايةً تامّة من الأمراض المنقولة جنسياً ويبقى اتّباع بعض الإستراتيجيات ووسائل الوقاية ضروريّاً للتقليل من احتمالات الإصابة بأمراضٍ جنسيّة.

 

استعمال وسائل وقائيّة

 

لا يقتصر استعمال الوسائل الوقائيّة على منع حدوث الحمل، بل يتعدّاها إلى الحماية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً والتي لا علاج لمعظمها.

 

ووضع حدودٍ واضحة عن طريق استعمال هذه الوسائل، يكون من خلال اللجوء إلى العازلات الواقية عند الإيلاج وطرقٍ أخرى ذات فعاليّة.

 

الحذر من الدم

أثناء الممارسات الجنسيّة، لا بد ّمن الحذر من كلّ ما يتعلّق بالدم لأنّه الناقل الأساسي لكلّ عدوى موجودة داخل جسم الشّريك.

 

تجنّب بعض أنواع الممارسات

 

من الجيّد الاطّلاع على كلّ أنواع الممارسات الجنسيّة ومعرفة مخاطرها؛ في هذه الحالة يُمكن تجنّب بعض الممارسات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحماية الذّات من الأمراض المنقولة جنسيّاً.

 

استخدام عازل واقٍ جديد

 

من الضّروري استخدام عازل واقٍ جديد في كلّ مرّة تجري فيها الممارسة الجنسيّة حرصاً على منع نقل البكتيريا وانتشارها، والاحتفاظ بأكثر من عازل واقٍ واحد للاحتياط.

 

التشديد على النّظافة الشخصيّة

 

إنّ الحفاظ على النّظافة الشخصيّة واجبٌ وضروري للوقاية من الأمراض عموماً ومن العدوى الجنسيّة خصوصاً. ولما لهذه النّظافة من دورٍ أساسي في الحياة الجنسيّة، لا بدّ من عدم إهمالها.

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ الغسل أو الاستحمام لا يُمكن أن يمنع الإصابة بعدوى الأمراض الجنسيّة المنقولة؛ بل قد يؤدّي إلى نقل التلوّث إلى أعلى المهبل وإلى إصابة الأعضاء التناسليّة بالعدوى.

 

عدم الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة الآمنة قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة حيث النّدم لا ينفع، لذلك يبقى من الضّروري اعتماد أساليب الوقاية والنّصائح المذكورة أعلاه.