هناك نماذج عديدة للحياة الزوجية، ومن بين هذه النماذج حياة بدون حب. فالحياة الزوجية السعيدة تقوم على الحب المتبادل والتفاهم بين الزوجين، وفي حال غياب مشاعر المودة عن العلاقة الزوجية، تفقد الدعامة الأساسية التي بنيت عليها، مما يهدد هذه العلاقة بالفشل عند أول مشكلة يتعرض لها الزوجان.
فيما يلي نقدم لكم مجموعة من المؤشرات التي تدل على أنكم تعيشون حياة زوجية يغيب عنها الحب:
التفريغ العاطفي
إذا بدأت تشعر بالحاجة إلى الحديث إلى شخص آخر غير شريك حياتك لتفريغ الشحنات العاطفية المكبوتة في صدرك، فبالتأكيد هناك جفاء عاطفي بينك وبين الشريك، فالزوجين السعيدين يلجأ كل منهما للآخر للحصول على الشحنة العاطفية التي يحتاجها.
عدم تلبية حاجاتك العاطفية
كل إنسان سواء كان رجلاً أو امرأة لديه حاجات جسدية وعاطفية يحتاج إلى التعبير عنها مع الجنس الآخر، وفي حال شعرت أن حاجاتك العاطفية لا يتم تلبيتها على النحو الذي تريد مع الشريك، فهذا دليل على غياب الحب عن العلاقة الزوجية.
الحياة الزوجية المنفصلة
يحاول الزوجان السعيدان أن يبنيا حياة مشتركة فيما بينهما، يتشاركان فيها جميع التفاصيل الصغيرة في جميع الأوقات، أما في حال غياب الحب والمودة بين الزوجين، فيحاول كل منهما بناء حياة خاصة به، لا يكون للشريك نصيب واضح فيها.
الانجذاب العاطفي لشخص آخر
يشكل الحب بين الزوجين حصناً منيعاً ضد أي علاقة خارجية محتملة لأي منهما، وفي حال شعرت بالانجذاب العاطفي لشخص آخر غير الشريك، فهذا دليل آخر أن الحب لم يعد يحكم علاقتكما، ولا بد من إعادة النظر في هذه العلاقة.
الالتزام بمسؤوليات محددة
لا تقتصر مسؤوليات الزوج على تأمين المال للأسرة، وكذلك الحال بالنسبة للمرأة التي لا يتوقف دورها عند تربية الأطفال والقيام بأعمال المنزل، وفي حال التزام الزوجين بهذه الأعمال فقط، دون الانتباه إلى مسؤولية كل منهما تجاه الآخر، فهذا يعني أن الزواج تحول إلى علاقة روتينية تخلو من أية عواطف.
اللوم المتبادل
سيكون من السهل على كل من الزوجين إلقاء اللوم على الآخر، دون أن يكون أي منهما على استعداد للاعتراف بخطأه وتحمل مسؤولياته تجاه أي مشكلة تحدث في المنزل، في حين يكون الزوجان المتحابان أكثر قدرة على مسامحة بعضهما ونسيان أخطاء الماضي.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن العلاقة الزوجية عبر موقع صحتي:
أهمية العلاقة الزوجية وتأثيرها على صحة الزوجين
ما رأيك ؟