6 طرق لانتقال الإيدز إلى الشخص السليم

الإتّصال الجنسيّ

ينتقل مرض الإيدز عن طريق الإتّصال الجنسيّ إن كان أحد الطرفين مُصاباً بفيروس نقص المناعة البشريّ؛ وهذا يحدث عندما تدخل السّوائل الجسديّة من المُصاب إلى الجسم السّليم. كما أنّ الفيروس المُسبّب للإيدز قد ينتقل من خلال تقرّحات الفم عن طريق التقبيل في حال كان أحد الشريكان مُصاباً.

نقل الدم

يُعتبر نقل الدم الملوّث من أشهر الطّرق التي تزيد من فرص انتقال الإيدز من الجسم المُصاب إلى جسمٍ سليم؛ وهذا ما قد يغفله البعض. لذلك من المهمّ التأكّد من المصادر التي تأتي منها أكياس الدم عند ضرورة نقله إلى جسم المريض، والتأكّد أيضاً من تعقيم الأدوات المُستخدَمة في العمليّة بشكلٍ جيّد.

تبادل الإبر

إنّ مُشاركة أدوات الحقن الوريدي أي الإبر والحقن مع أيّ شخصٍ آخر قد يُعرّض الشّخص السّليم للإصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة وغيره من الأمراض المُعدية مثل التهاب الكبد. والإستخدام الآمن للإبر والآلات الحادّة مُمكن من خلال تجنّب مُشاركة الآخرين بها ولا بالقطن الملوّث أو غيره.

الحمل والولادة

يُمكن للأمّهات المُصابات بفيروس نقص المناعة البشريّة أن ينقلنَ الفيروس إلى أطفالهنّ، وذلك خلال الحمل أو أثناء الولادة. كما يُمكن للأمّهات اللواتي يتلقّينَ العلاج المُناسب الذي يحدّ من نشاط الفيروس أثناء الحمل أن يُقللنَ من فرص انتقال العدوى للأطفال. لذلك، لا بدّ للأمّ من إجراء فحصٍ للتّأكد من أنّها غير مُصابة بالفيروس المُسبّب للإيدز.

زراعة الأعضاء

هناك إجراءات واختبارات صارمة أصبح من الواجب والمهمّ اتّباعها قبل إجراء عمليّات زراعة الأعضاء؛ نظراً لأنّها قد تُعزّز خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشريّة.