يؤثّر مرض الرّبو على أداء المريض الجنسي، وغالباً ما يلجأ مرضى الرّبو إلى الطّبيب لسؤاله عن تأثير هذا المرض على أدائهم الجنسي خوفاً من حدوث أزمة ربو قويّة جراء العلاقة الحميمة.
ثمّة بعض النّصائح التي يُفضّل ان يتبعها ويلتزم بها مرضى الرّبو حتّى تكون العلاقة الحميمة آمنةً ولا تتبعها أيّ مشاكل صحّية. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 5 نصائح:
- الالتزام بالعلاج: أوّل ما يجب على مرضى الرّبو القيام به هو الالتزام الدّقيق بأخذ العلاج كما وصفه لهم الطّبيب قبل ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك من أجل تفادي حدوث أزمات ربو أثناء العلاقة.
- تجهيز جهاز الاستنشاق: لا يجب ان ينسى مرضى الرّبو وضع جهاز الاستنشاق بالقرب منهم وتجهيزه لاستخدامه وقت حدوث أيّ أزمة أثناء العلاقة الحميمة.
- تجنّب الوضعيّات الصّعبة: من أبرز النّصائح التي تُعطى لمرضى الرّبو قبل ممارسة العلاقة الحميمة، هي تجنّب الوضعيّات الصّعبة أثناء العلاقة لأنّها تعيق وصول الأوكسيجين. كما انّه يجب عدم الإلقاء بالثقل على صدر الطّرف المصاب بالرّبو من أجل الهدف ذاته.
- الابتعاد عن الإرهاق: يجب الاتّفاق على ممارسة العلاقة الحميمة من دون إرهاقٍ والتّحدث مع الطرف الآخر عن طبيعة المرض قبل ممارسة العلاقة الحميمة، لتفادي أيّ مخاطر صحّية يمكن ان تصيب مريض الرّبو.
- تفادي العطور: يُفضّل عدم استخدام العطور ذات الروائح القويّة بتاتاً خلال وقبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة، وذلك حتّى لا تثير هذه العطور أزمات الرّبو للمريض.
الرّبو والحياة الجنسيّة
قام بعض الباحثون بفحص تأثير حساسيّة الصّدر والرّبو على الحيّاة الجنسيّة للمريض، وكان هناك 365 مريضاً يعانون من حساسيّة الصدر ومارس حوالى 80 في المئة من هؤلاء المرضى النّشاط الجنسي في الأسبوعين السابقين لزيارة غرفة الطوارئ.
أفاد 60 في المئة منهم بوجود بعض القيود في حياتهم الجنسيّة، وتبيّن انّ العجز الجنسي كان ثالث أهمّ القيود التي أبلغ عنها المرضى بعد القدرة على تسلّق السلالم وعلى القيام بالأعمال المنزليّة.
أخيراً، فإنّ الحذر واجبٌ في حالة مرضى الرّبو لذلك يُنصح باتباع النّصائح الخمسة التي ذكرناها في السّطور السّابقة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر الروابط التالية:
هل تؤثر إصابتكم بالربو على حياتكم الجنسية؟
هل يؤثر الربو على أدائكم الجنسي؟
انتبهوا... الربو يهدّد حياتكم الجنسية!
ما رأيك ؟