5 أمراض قد تنتج عن سوء النظافة الجنسيّة... ما هي؟
27-01-2020
يتسبّب سوء النّظافة الشخصيّة قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمة في حدوث مشاكل صحّية عادةً ما تكون خطيرة، وقد لا يكون لبعضها أيّ علاجٍ يؤمّن الشفاء النّهائي من العدوى.
لذلك، لا بدّ من الحفاظ على النّاظافة الجنسيّة لمنع انتقال العدوى في حال الإصابة بها، وإذا كان أحد الشّريكين يشكّ بأنّه مصابٌ بمرضٍ جنسيّ فينبغي أن يستشير الطّبيب ويلتزم إرشاداته ويتّخذ الخطوات اللازمة لمنع انتشار العدوى وانتقالها إلى الطّرف الآخر السّليم.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمراض التي قد تنتج عن إهمال وتجاهل النّظافة الشخصيّة في الحياة الجنسيّة.
الثآليل التناسليّة
تنتج عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق ممارسة الجنس المهبلي أو الفموي أو الشرجي. ويمكن أن تظهر الثآليل التناسليّة في العضو الذكري، المهبل، الفخذ، كيس الصفن، عنق الرّحم والشرج كما تشمل الأعراض الحكّة والألم والإحساس بالحرقة والإفرازات المهبليّة والنّزيف.
الزهري
يُعتبر من أنواع العدوى البكتيريّة التي تنتشر عن طريق الأغشية المخاطيّة ويتميّز هذا المرض بظهور قروحٍ صغيرةٍ تشبه الثآليل في الأعضاء التناسليّة إلى جانب ملاحظة بروز طفحٍ جلديّ عادةً ما لا ترافقه أيّ حكّة. والبكتيريا المسؤولة عن هذه الحالة تسمّى "تريبونيما باليدوم".
الكلاميديا
يمكن أن يصيب هذا المرض جميع الفئات العمريّة وهو شائعٌ في صفوف الرّجال والنّساء. وتشمل أعراض الكلاميديا الإفرازات الغريبة والتبوّل المؤلم بالإضافة إلى الشّعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسيّة والنّزيف أحياناً بعد ممارسة الجنس عند النّساء، إضافة إلى ألمٍ في الخصيتين.
التهاب الكبد الوبائي
يحدث التهاب الكبد B وC عندما يتلامس الشّريك السّليم مع سوائل الجسم الحاملة للعدوى؛ مثل السّائل المنويّ والدم وإفرازات المهبل. ومن أبرز الأعراض التي ترافق التهاب الكبد الوبائي، الجلد الشّاحب والبول الداكن وآلام في البطن والتّعب الشّديد.
التهابات المهبل
يحتوي المهبل في العادة على عددٍ صغير من البكتيريا والخميرة، ولكن عندما يتجاوز عدد الكائنات الحيّة الدّقيقة بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين أو لأسبابٍ أخرى، قد تواجه النّساء بعض الأعراض مثل الإفرازات المهبليّة ذات الرّائحة الكريهة والشّكل السميك، إضافة إلى الشّعوب بالحكّة والتبوّل المؤلم.
وسّعوا معلوماتكم حول الامراض المنقولة جنسيا:
ما رأيك ؟