التنوّع في العلاقة الحميمة بين الزوجين يعيد إليهما المتعة والتسلية اللتين يبحثان عنها بشكلٍ مستمرٍ لتفادي الملل والروتين اللذين يمكن أن يسيطرا على العلاقة في غالب الأحيان بعد مرور فترةٍ طويلةٍ من الزمن. وفي المقال الذي يقدّمه لكما موقع صحتي لهذا اليوم، يمكنكما الإطلاع على خطوات زيادة مدّة العلاقة الحميمة التي يسهل إتباعها للحصول على متعة إضافية في الزواج.
الشعور بالإسترخاء
من الطرق المساعدة على التمتّع بالعلاقة الحميمة لمدّةٍ طويلة، عليكما أن تشعرا بالإسترخاء والإستمتاع بوقتكما خلال العلاقة. فالإسترخاء يساعد الزوجين على الشعور بالراحة مع بعضهما البعض وبالتالي أخذ الوقت الكافي للتمتّع بالعلاقة الحميمة، حيث يكثران من المداعبات والتودّد إلى بعضهما البعض، ومن ثم يقيمان العلاقة.
إطالة مدّة المداعبات
في حال أراد الزوجان أن يطيلا مدّة العلاقة الحميمة بينهما فعليهما أن يسعيا إلى إطالة مدّة المداعبات والقبل بينهما، فهذا الأمر يمنحهما شعوراً بالراحة مع بعضهما البعض. كما وأن إطالة مدّة المداعبات تزيد من الرغبة الجنسية لدى الطرفين، وهذا ما يمكن أن يمنحهما وقتاً أكثر متعةً في العلاقة ويبلغان الذروة معاً. وهذه المداعبات تساهم في زيادة معدّل هرمون الحبّ لديهما، ما يزيد من السعادة لدى كلّ منهما، فيستمتعان بهذا الشعور اللطيف الخفيف، قبل العلاقة الكاملة.
كسر الروتين
يسرع الزوجان في العلاقة الحميمة بسبب سيطرة الروتين على العلاقة، وفي هذا الإطار، تسمح العملية سريعة جداً. لذا على الزوجين أن يكسرا الروتين المهيمن على العلاقة، والتمتّع ببعض الأفكار المساعدة على تجاوز هذه المرحلة، من خلال التجديد والتغيير؛ فاعتماد بعض التقنيات الجديدة في العلاقة يساعد على زيادة مدّة العلاقة الحميمة بين الزوجين، حيث يحرصان على الإستمتاع بوقتهما أكثر من المعتاد بهدف التمتّع بالتجديد الذي قاما به في كل مرّة يرغبان بها بتمضية الوقت الرومنسيّ معاً.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
اعرفي دوركِ في العلاقة الزوجية
ما رأيك ؟