يحتاج كسر الروتين والملل في العلاقة الحميمة إلى بذل الجهد والوقت، لذلك بدل ترك العلاقة الزوجيّة تنجرف نحو الملل والركود والإستسلام لهذا الواقع، لا بدّ من مُحاولة إحيائها ببعض الطّرق المُمتعة والمُثيرة التي تُعزّز رغبة الطّرفين وتزيد من المشاعر بينهما عن طريق إشعال الإثارة وتجديد العلاقة.
لذلك، قد يلجأ بعض الأزواج إلى الألعاب المُثيرة لإضفاء المرح والإثارة على العلاقة الحميمة وبهدف كسر الملل، بالإضافة إلى تجربة وضعيّاتٍ حميمةٍ جديدةٍ للإستمتاع والتّجديد في العلاقة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الألعاب المُثيرة التي يُمكن اللجوء إليها، للتّجديد في العلاقة الزوجيّة وزيادة الإثارة.
لعبة البطاقات
تقوم هذه اللعبة على كتابة وضعيّةٍ من أوضاع العلاقة الحميمة أو حكمٍ حميمي، مثل إعطاء قبلة أو عناق أو أيّ حكمٍ آخر يخطر على البال، وفي كلّ مرّةٍ يسحب أحد الطرفين بطاقةً ويُنفّذ الآخر الحكم الوارد فيها.
بعد الإنتهاء من التّجهيز للحركات التي يُفضّلها الثنائي، يُمكن اللجوء إلى ربط شريطةٍ سوداء حول عيني الشريك وترتيب الأوراق، ثمّ حضّه على اختيار ورقةٍ بشكلٍ عشوائي، والورقة المُختارة ستكون بمثابة أمرٍ لا بدّ من تنفيذه من قِبل الشّريك الآخر.
أمّا في حال اختيار الورقة التي تدلّ على "الجوكر"، فإنّ ذلك يعني أنّ الشريك يُمكنه فعل ما يُريد من أنشطة العلاقة الحميمة.
لعبة إغماض العينين وفتح الفم
تتطلّب هذه اللعبة أن يستلقي أحد الطّرفين على سبيل المثال ويُغمض عينيه ويفتح فمه، ما يسمح للشّريك الآخر في التحرّك فوق جسمه، وهذا يُعزّز الإثارة عن طريق كيفيّة تحريك الجسم لجعل الطّرف الآخر يصل إلى الإثارة الكاملة.
لعبة الاختيارات
تقوم هذه اللعبة على تبادل الأسئلة والإختيارات المُفضّلة لمُمارسة العلاقة الحميمة، مثل: هل تُفضّل ممارسة علاقةٍ حميمةٍ تحت الدش أم رقصة مُثيرة؟، مع أهمّية أن تزداد الأسئلة جرأة وإثارة في كلّ مرة.
قد يتغاضى البعض عن أنّ النّمط التقليدي للعلاقة الحميمة يزيد من خطر إصابتها بالفتور. لذلك فإنّ الألعاب المُثيرة كالمذكورة أعلاه بالإضافة إلى القيام ببعض التصرّفات البسيطة، تُساهم في تجديد العلاقة وهو الأمر المطلوب دائماً بين الزوجين تجنّباً للملل والروتين.
اقرأوا المزيد عن الإثارة الجنسيّة عبر الروابط التالية:
ما رأيك ؟