تمرّ فترات كثيرة تجعلنا جميعاً وبدون إستثناء نفكّر بطريقة سلبية تجاه أمورٍ حياتية معيّنة، إلّا أنّه على الشخص معرفة كيفية وضع الحدود لهذه الأفكار كي لا تنعكس بشكلٍ سلبي على الناحية الشخصية، النفسية وحتى الإجتماعية.
ولا شك أنّ تأثير الأفكار السلبية على حياة الشخص الذي يُعاني منها تختلف من حالة الى أخرى، إلّا أنّ هناك عوامل يجب الإنتباه اليها من بينها عدم السماح لهذه الأفكار بجرف الشخص نحو الفشل وأيضاً العمل على منع الوصول الى الإكتئاب.
لذا في حال كنت بحاجة لتغيير التفكير السلبي، اليك هذه المجموعة من النصائح المفيدة جداً:
1- فتّش عن المصدر الأساسي لهذه الأفكار السلبي، وعند إيجاده عليك التركيز على إمّا إيجاد الحلول المناسبة له أو التخلص منه. أمّا في حال كان المسبّب المباشر لهذا التفكير السلبي شخص أو مجموعة من الأفراد، فعليك هنا إتخاذ المواقف الجديّة نحوهم أو نحو العلاقة التي تجمعك بهم.
2- تحدّث لمن يسمعك ويفهم ما تمرّ به في تلك الفترة التي تسيطر عليك الأفكار السلبية، ولكن توجه دائماً للشخص الذي تثق به وتعلم أنّه سيدعمك.
3- حاول ممارسة بعض الهوايات التي تمنحك الراحة النفسية وتُبعدك عن التفكير السلبي، فالهوايات تُساعدك على التعبير عن ما تشعر به وعن أفكارك أيضاً.
4- توقف عن التحليل والتفكير بكلام الآخرين وتصرفاتهم في حال كانت تزعجك، فتفكيرك بشكلٍ مفرط بهذه المواقف لن تغيّر شخصياتهم، لذا ركز على نفسك.
5- الكتابة والموسيقى؛ نعم إنّها من الوسائل لا فقط التي تمنحك عن الترفيه خلال يومك بل تساهم في جعلك بمزاجٍ أفضل. إعمد على كتابة كل الأفكار التي تزعجك ويمكنك تمزيق الورقة. أمّا بالنسبة للموسيقى المفضلة لديك، فمع نغماتها ستشعر بالراحة أكثر وذلك يلعب دوراً إيجابياً على الصعيد النفسي.
6- المشي في الخارج، بالطبيعة أو الشوارع أو حتى الأسواق ستبعدك عن التفكير السلبي الذي بات يُتعبك.
7- حدّد أهدافك، مشاريعك وأيضاً جدولك اليومي من أعمال، نظامك الغذائي، نشاطاتك... وكل الأمور التي تعزز من نجاحك وتحقيق ما تريد وأيضاً إبحث عن ما يعزز من صحتك النفسية.
8- تذكّر أنّ الحياة نعمة، والحاضر هو الأهم، لذا لا تدع الأمور اوالأفكار السلبية تسيطر عليك بل إبحث عن السعادة وعلى التفاصيل التي تُرضيك.
لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com
بعض النصائح الإضافية لتعزيز صحتكم النفسية:
هل تعلمون أنّ الاعتذار يمكن أن يكون مفيداً نفسياً لكم؟
ما رأيك ؟