هذا ما يجب ان تعرفوه عن التوتر العصبي الشديد وطرق علاجه!

هذا ما يجب ان تعرفوه عن التوتر العصبي الشديد وطرق علاجه!

يشعر الجميع بالتوتر أو القلق من وقت لآخر خصوصاً عند المرور ببعض الصعوبات الحياتية والمالية. إلّا ان هذه الحالة النفسية سرعان ما تتحوّل إلى توتر عصبي شديد، بعد العجز عن السيطرة على المشاعر السلبية ما يسبّب إرهاقاُ عقليًا وجسديًا.

 

أعراض التوتر العصبي الشديد

 

- سرعة الغضب: إن من يعاني من التوتر العصبي الشديد، يعجز عن الشعور بالفرح تجاه أيّ حدثٍ في حياته وغالباً ما تكون ردّة فعله سلبية ومليئة بالغضب وأحياناً العنف بحيث أنه من الممكن أن يكسر بعض الأغراض المحيطة به.

 

- الإرهاق والخمول: إن التوتر العصبي الشديد هو من العوامل التي تسبّب الإرهاق والخمول جسدياً وفكرياً. فكثرة التفكير السلبي والقلق الخارج عن السيطرة يجعل الدماغ يعمل بشكلٍ مستمرّ دون راحة ويدفعه نحو إفراز الكثير من هرمون الإجهاد الذي يستنفذ طاقة وحيوية الجسم.

 

- صعوبة في الاسترخاء: إن التوتر العصبي الشديد من شأنه أن يمنع الشخص من الإسترخاء عقلياً وجسدياً. فالأفكار السلبية تسيطر على الدماغ بشكلٍ كبير ولا تنفصل عنه حتى في الوقت المخصص للإسترخاء.

 

- انخفاض الثقة بالنفس: إن سيطرة الأفكار السلبية على الدماغ من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض كبير في الثقة بالنفس وبالشعور بالحزن الشديد والاكتئاب. فالتوتر العصبي الشديد يمنع الشخص الذي يعاني منه من تحقيق طموحه في الحياة ويجعله ضحيةً لأفكاره وخوفه هذا بالإضافة إلى إفقاده لتركيزه.

 

- فقدان الشهية: تتغيّر شهية المصاب بالتوتر الشديد، بحيث انه إمّا يفقد الرغبة لتناول الطعام تماماً، او انه قد يرفض تناول بعض الأطعمة التي لطالما رغب بتناولها. ويمكن أن يحدث هذا الأمر بسبب أوجاع المعدة التي قد تصيبه أو لأن بعض الأطعمة تذكّره بشخصٍ أو حادثٍ على ارتباط بمشاعر التوتر التي يعيشها.

 

طرق التخلّص من التوتر العصبي الشديد

 

- للتخلّص من التوتر العصبي الشديد، من المهم أولاً التحدّث عن المشكلة وتحديدها وذلك من خلال استشارة الطبيب النفسي المختصّ والخضوع للعلاجات المناسبة. ومن اهم تلك العلاجات، يمكن ان نذكر العلاج الإدراكي السلوكي الذي من شأنه أن يحدّد سبب المشكلة ويعلّم المريض كيفية التعامل مع كلّ الظروف المحيطة به.

 

- كما والمهم أيضاً ممارسة التمارين الرياضية التي تقضي على هرمونات التوتر وتعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين شكل الجسم واستعادة الثقة بالنفس.

 

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:

 

مفاهيم خاطئة عن الصحة النفسية... لا بدّ أن تتطلعوا عليها!

لا تهملوا هذه الأعراض التي تهدّد صحتكم النفسية!

الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!

 

 

 

‪ما رأيك ؟