الهستيريا مصطلح يستخدم لوصف الفائض العاطفي، وكان في ما مضى تشخيصًا طبيًا شائعًا. بعبارات الشخص العادي، غالبًا ما تُستخدم الهستيريا لوصف السلوك المشحون عاطفياً والذي يبدو مفرطًا وخارج نطاق السيطرة. موقع صحتي يبحث في الهستيريا وعوارضها على الصحة النفسية للإنسان.
عندما يستجيب شخص ما بطريقة تبدو عاطفية بشكل غير متناسب مع الموقف، غالبًا ما يوصف بأنه هستيري. خلال العصر الفيكتوري، كان المصطلح يستخدم غالبًا للإشارة إلى مجموعة من الأعراض التي لوحظت بشكل عام عند النساء فقط.
وبينما كانت تعتبر في السابق حالة قابلة للتشخيص، تمت إزالة الهستيريا من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM) في عام 1980. واليوم، يمكن تشخيص الهستيريا فقط لأولئك الذين يظهرون أعراض اضطراب انفصامي أو اضطراب أعراض جسدية.
يمكن أن يعاني كل من الرجال والنساء من فائض مرض الهستيريا الانفعالية. ومع ذلك، فإن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 25 عامًا أكثر عرضة، لتصبح الهستيريا غير شائعة بعد سن 45 عامًا.
الأسباب الرئيسية
يفتقر المرض إلى السيطرة على العواطف وبالتالي إذا كان شخص قريب منكم يعاني من هذه إحالة، فيمكن الحفاظ على الهدوء ولا داعي للذعر. يمكن أن يعاني الأشخاص من الهستيريا لأسباب عديدة، من بينها الشعور بالوحدة والكسل والاكتئاب.
وتشير الدراسات النفسية إلى أن الأسباب الرئيسية للهستيريا تشمل: الاضطرابات النفسية، الفوضى العقلية، اضطراب جسدي، القضايا الشخصية، الكآبة، تناول المخدرات، اضطراب ذو اتجاهين، والاضطراب العصبي.
أعراض الهستيريا
مصطلح الهستيريا مشتق من الكلمة اليونانية hystera ، والتي تعني "الرحم". أهم وأبرز أعراض الهستيريا هي الشلل الجزئي والهلوسة والعصبية الدائمة. فيما تشمل الأعراض الأخرى التي تُنسب غالبًا إلى الهستيريا ما يلي: ضيق في التنفس، القلق، الإغماء، الأرق، التقدم الجنسي، التهيج، الإثارة وغيره.
قد لا تكون الهستيريا تشخيصًا نفسيًا صالحًا اليوم، لكنها مثال جيد على كيفية ظهور المفاهيم وتغييرها واستبدالها عندما نكتسب فهمًا أكبر لكيفية تفكير البشر وتصرفهم.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟