لم تعد المرأة في عصرنا الحالي تلتزم منزلها وأسرتها بل باتت عاملة تماماً كالرجل وتحقق النجاح في كل الميادين المهنيّة التي تنشط فيها محقّقة مراكز متقدّمة في عملها. ومع ذلك تحاول المرأة دائماً التوفيق ما بين حياتها المهنية وحياتها الأسرية، ما قد يزيد من الضغوط اليومية المنهكة التي تتعرّض لها، والتي لها تأثير كبير على صحّتها بسبب التوتّر الذي تسبّبه. فما هو تأثير التوتّر الذي تخلقه ضغوط العمل اليوميّة على صحّة المرأة؟.
تساقط الشعر
قد يؤدّي توتّر العمل إلى الخلل الهرموني الذي يؤدي بدوره إلى تساقط الشعر. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة، ننصحك بتناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامين ب والبروتين مثل الأجبان والألبان وغيرها. كما عليك تناول المواد الغذائية الغنية بالحديد كاللحوم الحمراء والحبوب وغيرها.
حب الشباب
قد يكون التوتّر في العمل سبباً لظهور حب الشباب لدى المرأة على الرغم من تجاوز مرحلة الشباب. فقد أثبتت الدراسات أن حب الشباب يصيب النساء اللواتي تراوح أعمارهن ما بين السادسة والعشرين والرابعة والأربعين بسبب التوتر والإجهاد النفسي.
تراجع مستوى الخصوبة
أشارت بعض البحوث إلى أن التوتر يؤدّي إلى خفض مستوى الهرمونات المسؤولة عن الخصوبة في الجسم.
تراجع الرغبة الجنسية
يؤثر التوتر الناتج عن العمل سلباً على الرغبة الجنسيّة لدى المرأة.
الأرق
إن المرأة التي تعاني من التوتر هي أكثر عرضة للأرق وقلّة النوم.
كسب الوزن الزائد
يؤثر الإجهاد والضغوط سلباً على عمليّة الأيض في الجسم، ما يعرّض المرأة إلى كسب الوزن الزائد بالأخص في منطقة البطن.
الإكتئاب
قد يؤدّي التوتر إلى شعور المرأة بالإكتئاب والإرهاق.
ما رأيك ؟