في أوقات كثيرة قد يعاني الإنسان من إضطراب الهلع الحاد، هذه الحالة المرضية النفسية المزمنة تؤدي الى الشعور بالخوف من أبسط الأمور، علماً أن هذه الحالة تسبب نوبات متكررة من الخوف الذي يستمر لعدّة دقائق أو أكثر، من دون وجود سبب حقيقي وواضح للخطر أو الشعور بالقلق.
كيف تظهر أعراض هذه الحالة؟
أعراض إضطراب الهلع كثيرة وهي غالباً ما تكون على الشكل التالي:
- الإحساس بفقدان السيطرة خلال نوابات الهلع
- ملاحظة تسارع في نبضات القلب
- ارتجاف الأطراف ورعشة الجسم
- الشعور بالاختناق مع آلام في منطقة الصدر
- ضعف الجسم والخدران والتعرّق
- المعاناة من القلق المستمر
- تجنب الأماكن التي تحدث فيها نوبات الهلع
ما هي العوامل التي تؤدي الى اضطراب الهلع؟
أسباب عديدة تؤدي الى الإصابة باضطراب الهلع، ومن أبرزها:
- العامل الوراثي: وذلك لأن إصابة أحد أفراد العائلة يزيد احتمال إصابة الإنسان بهذه الحالة.
- العمر: حيث أن هذه الحالة تظهر عادة عند الأشخاص في أوائل العشرينات.
- الجنس: اضطراب الهلع يصيب النساء بنسبة أكثر من الرجال.
- بعض العوامل الأخرى: مثل الإدمان على المخدرات والكحول، إضافة الى إحتمال التعرّض لصدمة أو ضغط حياتي.
كيف يمكن علاج هذه الحالة؟
الوسائل العلاجية في حالات اضطراب الهلع تختلف وفق الحالة ومن أكثرها شيوعاً:
- الجلسات العلاجية الذاتية: وخلالها يتم الخضوع الى بعض التدريبات بصفّة شخصية لمواجهة المخاوف وتخطيها.
- تناول مضادات الاكتئاب: التي تساهم في ضبط وظيفة الجهاز العصبي المركزي المستقل في الجسم، التي تقلل من خفقان القلب وبالتالي الإصابة باضطرابات الهلع المزمنة.
- العلاج النفسي: من خلال المشاركة في جلسات أسبوعية تستغرق حوالي 30 الى 50 دقيقة يومياً، وتساهم في حلّ المشاكل والحدّ من المخاوف وتساعد على معالجة مصادر القلق.
إليكم المزيد من صحتي عن مرض الهلع وعلاجه:
ما رأيك ؟