بهدف مواجهة الضغوطات النفسيّة التي نتعرّض لها نتيجة العديد من الظروف الجسديّة والمعنويّة التي نعيشها في حياتنا اليوميّة، لا بدّ من اللجوء الى تلّقي المساعدة الضرورية والدعم المتواصل، وذلك من خلال اللجوء الى زيارة المعالج النفسي، الذي يساعد على الفرد على إكتساب المهارات الضرورية لتجنّب القلق وتفادي حالات العصبية الدائمة والخوف المتزايد.
وفي موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنسلّط الضوء عبر موقع صحتي على أبرز أسباب الخجل من التحدث مع المعالج النفسي وطرق علاجها.
ما هي الأسباب التي تدفع الى الخجل من التحدث مع المعالج النفسي؟
عوامل كثيرة تسبب الإحساس بالخجل وعدم الراحة من اللجوء الى المعالجين النفسيين، ومن أبرزها:
- الإحساس بعدم الراحة تجاه فكرة التحدّث مع شخص غريب عن أمور خاصة وشخصية
- عدم الرغبة في مشاركة معلومات شخصية مع شخص غريب
- إحتمال أن تكون تكلفة هذه الجلسات مرتفعة
- من الممكن وجود تجربة سابقة غير ناجحة مع أخصائي نفسي سابق
- إحتمال اللجوء إلى بعض الأدوية والمهدئات بدلاً من العلاج النفسي الطويل
نصائح لتخطّي الخجل من التحدث مع معالج نفسي
للتحدث مع المعالج النفسي بحريّة ومن دون خجل، لا بدّ من إعتماد هذه النصائح الضرورية:
- لتفادي الشعور بالقلق عند مقابلة المعالج النفسي من المفيد مشاركته في مشاعر الخوف والتوتر مع المعالج حتى يتمكن من مساعدتك.
- يجب الإهتمام بمظهرك وطريقة جلوسك ما يساعد على الإحساس بالراحة وبالتالي الحفاظ على عدم تشتت أفكارك بأشياء أخرى.
- في حال الشعور بالانزعاج من أي أمر في مكتب المعالج، فيمكن التحدّث عنها من دون خجل أو تردد لضمان وصولك الى أعلى درجات الإسترخاء.
- يجب التأكد من أن علاقتك بالمعالج النفسي ليست مبنية على الحكم أو التقييم، وإعترافاتك لا يجب أن تشعرك بالحرج حيث أن دوره يكمن بمساعدتك على تخطّي مشاكلك.
إليكم المزيد من صحتي عن الأمراض النفسية وطرق علاجها:
إليكم أهم الطرق لعلاج مشكلة القلق!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن اضطراب كشط الجلد النفسي!
هل يمكن أن يصبح الشك مرضاً نفسياً؟
ما رأيك ؟