تعاني العديد من النساء من مشكلة العصبية الزائدة التي تفقدن بسببها السيطرة على انفعالاتهن وردّات فعلهنّ ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل في حياتهن الزوجية، العائلية وحتى الاجتماعية. إلّا أن هناك بعض العوامل الصحية التي تسبّب العصبية عند المرأة وسوف نعرّفكم عليها من خلال السطور القادمة.
ما هي الأسباب الصحية لعصبية المرأة؟
ارتفاع ضغط الدم
إن ارتفاع ضغط الدم يكون غالباً بسبب التوتر والضغط الذي تتعرّض له المرأة في حياتها اليومية، إن كان خلال عملها أو في حياتها العاطفية والزوجية وتربيتها لأطفالها. إن هذه الأمور تسبّب ارتفاعاً كبيراً في ضغط المرأة ما يجعلها عصبيةً على أقلّ الأمور فتفقد سيطرتها على أعصابها وتصبّ غضبها من خلال الصراخ على أولادها وتوبيخهم بشكل مستمرّ.
التغيرات الهرمونية
إن التغيّرات الهرمونية تلاحق المرأة في مراحل عديدة من حياتها خصوصاً عند إقتراب موعد الدورة الشهرية حيث تزيد عصبيتها بشكل ملحوظ وتستمرّ على هذه الفترة حتى الإنتهاء منها. كما وتعاني المرأة لتغيرات هرمونية تسبّب لها العصبية في يوم الإباضة أو خلال دخول مرحلة سنّ اليأس وتوقف الدورة الشهرية ما يؤدي إلى عصبيتها الزائدة.
الغدة الدرقية
إن الاضطرابات الصحية التي تخلق نوعاً من عدم التوازن، تصيب إفرازات الغدة الدرقية عند المرأة وتزيد من نشاطها ما يسبّب فرط العصبية، مشاكل في النوم وفقدان الوزن بشكل كبير وسريع.
الأمراض الأخرى
إن القولون العصبي هو أحد أهمّ الأسباب المؤدية إلى العصبية عند المرأة، بالإضافة إلى التهابات الأمعاء والإمساك. كما أن لمرض السكري وأمراض الجهاز التنفسي أيضاً تأثيرات كبيرة على مزاج المرأة ويمكن أن تؤدي الأدوية التي تتناولها من أجل علاجها إلى التسبّب بنوع من العصبية.
بعض العلاجات لعصبية المرأة
الرياضة وتمارين التأمل
إن التأمل يساعد كثيراً في التخلّص من العصبية عند المرأة خصوصاً أنه يساعد على إفراز الدماغ لهرمون السعادة المعروف بالسيروتونين ويمنع بالتالي هرمون التوتر من السيطرة على الجسم. وهذا ما تفعله أيضاً ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً.
علاج الأمراض
من المهم أن تلتزم المرأة بالعلاجات الأساسية والأدوية المناسبة ، طبعاً بعد استشارة الطبيب المختصّ، بهدف التخلّص من كلّ أعراضه المسببة للعصبية.
لقراءة المزيد عن العصبية والتوتر إضغطوا على الروابط التالية:
هل تعانون من أعراض التوتر الشديد؟
ما رأيك ؟