الابداع هو الوسيلة الأفضل التي تسمح للإنسان بالتطور والإستمرار والتقدّم في مختلف مجالات حياته، وإن التحفيز على إعطاء المزيد وبذل أقصى الجهد للتفوّق والتميّز، يجعل الانسان كائناً متطوراً وعضواً مؤثراً في مجتمعه. ومما لا شكّ فيه أن لكل شخص طاقة إبداعية خاصة كبيرة تحتاج إلى التطوير ليتم ترجمتها في المكان والمجال المناسب لها. ولتحفيز الإبداع وتحقيق القدرة على التميّز إليكم هذه الخطوات الفعّالة من صحتي:
بيئة كلّها سعادة!
كلّما كانت البيئة المحيطة كلها فرح وسعادة وتمنح الراحة في نفوس الأفراد، كلما زادت القدرة على الإبداع أكثر فأكثر، وهنا نشير الى أن هذا الفرح لا يقتصر على طبيعة الأشخاص حيث يمكن تحقيق التحفيز الفكري أيضاً من خلال إعتماد الألوان الزاهية والجميلة في المنازل والمكاتب وأماكن العمل، إضافة الى أهمية اللجوء الى الموسيقى الراقية التي تعزز الشعور بالهدوء، مع ضرورة المشاركة في بعض النشاطات المنتظمة لتعزيز روح المبادرة وإكتساب معلومات إضافية بهدف تطوير الذات أكثر فأكثر.
حرّية إتخاذ القرار في تنفيذ الأعمال
ليتمّكن الموظف من تلبية رغبته الذاتية الشديدة في الإبداع وإختلاق الأفكار الجديدة الناجحة والعصرية والمتطورة، يجب أن يحصل على الكثير من الاستقلالية مع منحه الحرية المطلقة في أن يكون سيّد أعماله لناحية إختيارها وتحديد كيفية تنفيذها. من هنا نشير الى أن الإحساس بالثقة يعزز أيضاً القدرة على الوصول الى أبعد الحدود في الإبداع.
القليل من العمل مقابل الكثير من الفرح
لا شكّ أن هناك رابط مباشر بين المرح والإنتاجية، حيث أن السعادة والراحة هي مصدر أساسي للمزيد من العمل والنجاح، لذلك ينصح بالحصول على فترات كافية من الراحة والمرح والإسترخاء، إضافة الى إعتماد الشروط السهلة والمبسطة في العمل لتعزيز الأفكار الإبداعية وكفاءة العمل عند الموّظف، وذلك من خلال تقديم كافة التسهيلات الضرورية له خلال ساعات عمله.
للمزيد عن كيفية تحفيز الإبداع إليكم هذه المواضيع من صحتي:
7 طرق تحفزين طفلك من خلالها على الابداع
4 طرق بسيطة كفيلة في تنمية حسكم الابداعي!
ما رأيك ؟