في لغة الجسد، هناك العديد من الحركات التي لا يجب ابداً غض النظر عنها، اهمها وضع اليد على الفم. فحركات الجسد هي عبارة عن دلائل واضحة وبارزة حول كلّ ما تشعرون به وما تفكرون به والإطلاع على دلالاتها قد يكشف الكثير من الخفايا.
وبالعودة إلى حركة وضع اليد على الفم، لا بد من انها تثير اهتمام كثيرين، لذلك سوف تطلعكم على اهم دلائلها من خلال السطور القادمة.
وضع اليد على الفم في لغة الجسد
تغطية الفم هي طريقة مهمة يعتمدها البعض لتخفيف الشعور بالإنزعاج والتخلص من التردد عند التفوه بكذبة. غالباً ما يقوم الأطفال الصغار بتغطية فمهم بالكامل، كما انهم يعملون على ضرب أفواههم عندما يقولون أمور يعلمون انه لا ينبغي عليهم قولها. في بعض الأحيان، يقوم الكبار الراشدين بوضع أيديهم على أفواههم مثل الأطفال في محاولة لحبس الكلمات في فمهم وتجنب إخراجها إلى العلن. ولكن عادةً ما يستخدمون إيماءات أكثر دهاءً مثل التحدث أثناء وضع أيديهم على فمهم أو وضع إصبعهم بهدوء على شفاههم وهذا دليلاً واضحاً على عدم الشعور بالأمان.
إن حركة وضع اليد على الفم هي غالباً تدلّ على عدم الثقة بالآخرين، وعلى الخوف من البوح بحقيقة المشاع. من هنا، إن وضع اليد على الفم هي واحدة من الإيماءات القليلة للبالغين المشتركة مع تلك التي يمارسها الأطفال. فهذه الحركة ترتكز على وضع اليد على الفم والضغط بالإبهام على الخدّ ما يرسل اشارة الى الدماغ لمحاولة قمع الكلمات المضللة التي راودت. في بعض الأحيان، قد تقتصر هذه الحركة فقط على وضع عدة أصابع على الفم أو وضع كل قيضة اليد، لكن المعنى والدلالة تبقى نفسها.
ان عدداً كبيراً من الأشخاص يحاولون إخفاء حركة وضع اليد على الفم ببعض السعال المزيف. إذا كان الشخص الذي يتكلّم يسعل ايضاً اثناء وضع يده على فمه، فهذا يشير إلى أنه يقول كذبة.
لقراءة المزيد عن لغة الجسد اضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟