تؤدي مشاكل الحياة المختلفة ومصاعبها للكثير من الضغوطات النفسية والتوتر، ما ينعكس سلباً على الصحة الجسدية. من هنا وللحدّ من التوتر لا بدّ من أن تتبعوا النصائح البسيطة التي سوف نطلعكم عليها خلال السطور القادمة.
طرق بسيطة للحدّ من التوتر
ممارسة التمارين الرياضية
تعتبر التمارين الرياضية، على مختلف أنواعها، من بين أهم الأمور التي تساعد على الحدّ من التوتر. فالرياضة تنشّط الدورة الدموية وتساعد الدماغ على إفراز هرمونات الأندروفين والسيروتونين المعروفة أيضاً بهرمونات السعادة وبالمقابل تمنع إفراز هرمون التوتر أي الكورتيزول. كما ان الرياضة تساعد كثيراً على تحسين التركيز وقدرة الدماغ على الاستيعاب والحفظ بالإضافة إلى بناء كتلة العضلات والحصول على شكل جسمٍ رشيقٍ ما يزيد من الثقة بالنفس.
الاستماع إلى الموسيقى
إن الاستماع إلى النوع المفضّل من الموسيقى يومياً، يكن أن يساعد على خفض التوتر واستعادة السلام الداخلي، كما انها يمكن أن تعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة. لذلك لا بدّ أن تحضّروا قائمة بالأغاني المفضّلة عندكم وان تحرصوا على الاستماع إليها أمام أيّ منظرٍ طبيعيّ يبعث الراحة النفسية مثل الجبل أو البحر أو الطبيعة.
التأمل
إن التأمل اليومي ولو لمدة 10 دقائق يمكن أن تساعد على الحدّ من التوتر وذلك فقط من خلال الجلوس في مكانٍ هادئ وطبيعيّ أو يمكنكم أن تتخيّلوا فقط أنكم موجودون في ذلك المكان بعد إغماض عينيكم.
ممارسة بعض الهوايات
يمكن لبعض الهوايات ان تساعد كثيراً على الحدّ من التوتر ذلك لأنها تعمل على إخراج كلّ الأفكار السلبية من الدماغ واستبدالها بتلك الإيجابية والإبداعية. فمثلاً يمكنكم أن تتعلّموا الرسم، الرقص، الغناء وغيرها من الأنشطة الفنية التي تبعدكم عن الجوّ اليومي المليء بالضغوطات.
مضغ العلكة
وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة سيدني الأسترالية في العام 2013، أن مضغ العلكة لمدة 10 دقائق يمكن أن تساعد على التخلّص من التوتر بسبب زيادة تدفق الدم في الدماغ الأمر الذي يصرف انتباهكم عن الضغوطات.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
هل ممكن أن يعاني الطفل الرضيع من اضطرابات نفسية؟
اضطراب ما بعد الصدمة حالة نفسية خطيرة ... فما هو علاجها؟
الافكار الانتحارية تراود المصابين بهذه الامراض النفسية!
ما رأيك ؟