فئة كبيرة من النساء تعاني من حالة شديدة من الخوف والقلق الذي يرافقها طوال مدّة حملها وحتى لحظة الولادة، مع العلم أن هذه الظاهرة قد تتطور في بعض الحالات بشكل كبير، لتصل إلى حدّ الخوف المرضي الذي يسمّى بـ"رهاب الحمل" الذي نعرفك على كامل تفاصيله في الموضوع التالي من صحتي.
أنواع رهاب الحمل
ينقسم مرض رهاب الحمل إلى نوعين:
- الأول الذي تصاب به المرأة قبل الحمل ما يؤدي الى شعورها بالخوف الشديد والقلق.
- النوع الثاني الذي يحدث خلال الحمل، وما يراود المرأة من مخاوف ومشاعر مرعبة، ما يؤدي الى تعرضها لضغوط نفسية حادّة.
أسباب رهاب الحمل
العوامل التي تؤدي الى معاناة المرأة من رهاب الحمل كثيرة، ومن أبرزها:
- الخبرات السابقة التي قد تكون عاشتها الحامل من إجهاض سابق أو من ولادة متعسرة
- الأخبار التي سمعتها عن صعوبة الولادة واحتمال فقدان الجنين أو موت الأم
- الخوف من الشعور بالألم الشديد من الولادة
أعراض رهاب الحمل
أعراض هذه الحالة الخطيرة تترجم بالتالي:
- التوتر والقلق
- التعرق الشديد
- إرتفاع معدل خفقان القلب
- صعوبة في التنفس
- جفاف الفم
- التقيؤ والارتجاف
ما هي المخاطر الجانبية لرهاب الحمل؟
إن رهاب الحمل قد يؤدي الى مخاطر عديدة على المرأة والجنين، ومن أكثرها شيوعاً:
- الخوف من الزواج وبالتالي الشعور بعدم الرغبة بالإرتباط والإنجاب.
- في حال الزواج، شعور المرأة بعدم الرغبة في العلاقة الجنسية مع الامتناع التام عنها في بعض الأحيان خوفاً من حصول أي حمل غير مرغوب فيه.
- خوف رهب الحمل الشديد يؤثر سلباً على الجنين ما يترجم بولادة أطفال أقل وزناً من الطبيعي بدرجات مختلفة.
كيف يمكن تخطّي هذه الحالة؟
المصابة برهاب الحمل تكون في أمسّ الحاجة إلى دعم الآخرين لا سيما زوجها، لتخفيف التوتر والقلق عنها، وبالتالي تخطي هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة، أما في الحالات الشديدة فمن الممكن اللجوء إلى مضادات للقلق والاكتئاب لفترة من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر وفق إستشارة الطبيب المختّص.
لتخطّي مخاوف الولادة الكثيرة لا تفوتي هذه المواضيع من صحتي:
4 نصائح تخلّصكِ من رهبة آلام الولادة... لا تتجاهليها!
لا تصدّقي الأقاويل حول الولادة... فلكل امرأة تجربتها الشخصية
ما رأيك ؟