يؤكد معظم الأطباء أنه لا يمكن إعطاء المياه المعدنية المعبأة للطفل الرضيع إلا إذا كان عمره أكبر من 6 أشهر. بحيث قد يؤدي شرب الماء في وقت مبكر جداً إلى حالة التسمم بالماء، وذلك لأن كليتي الطفل لا تزالان صغيرتين جداً وفي طور النمو مما يعني أنه لا يستطيعان صرف المياه
. وبالتالي، لا يجب أبداً استبدال حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي بالمياه المعدنية عند الرضيع الجديد.
المياه المعدنية المعبأة الآمنة للأطفال
تباع المياه المعدنية المعبأة من قبل شركات مختلفة. ولذلك تختلف طريقة جمعها وعملية تنقيتها والعناصر المكونة لها، مما يعني أنه يمكن أن تكون هناك اختلافات كبيرة بين المياه المعبأة في زجاجات من الشركات المختلفة.
تتضمن بعض المعايير المهمة التي تجعل المياه المعبأة آمنة للأطفال الصغار ما يلي:
- تضيف العديد من شركات المياه المعدنية المعبأة الفلورايد إلى الماء. وبكميات محدودة، يكون الفلورايد مفيداً لأسنان الطفل ولثته.
ومع ذلك، يمكن أن تكون المستويات العالية من الفلوريد ضارة جداً لأنها يمكن أن تسبب "تسمم المينا بالفلور" الذي يمكن أن يظهر على أسنان الطفل على شكل بقع بيضاء أثناء نموه.
- عادة ما تكون المياه المعدنية المعبأة التي تحتوي على تناضح عكسي أو تبادل أيوني كجزء من عملية التنقية، آمنة للأطفال. وتتم هذه العملية لإزالة الزرنيخ من اماء، والذي لا يمكن القيام به من خلال الغليان.
- أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم في مياه الشرب يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن ثم، فإن المياه المعدنية المعبأة منخفضة الصوديوم للأطفال هي أفضل بديل.
هل الماء المغلي مفيد للأطفال؟
قد لا تكون المياه المعدنية المعبئة آمنة تماماً للأطفال لأنها قد لا تزال تحتوي على بكتيريا. وبالتالي يوفر غلي الماء لبضع ثواني حماية إضافية، وهو الطريقة المفضلة، لأنه قادر على إزالة أي بكتيريا قد تكون موجودة.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
متى يكون ارتفاع حرارة الطفل مرتبطاً بالتسنين؟
احذروا ضعف القناة السمعية عند الطفل
ما رأيك ؟