يعتبر الضحك أثناء النوم من الأمور الشائعة نسبياً لدى الأطفال. الّا ان هذه الحالة قد تثير فضول الاهل، وتدفعهم نحو البحث عن الأسباب الكامنة ورائها. بشكلٍ عام، ضحك الطفل أثناء نومه غير ضار، ولكن متى يدلّ على مشكلة خطيرة؟
الطفل يضحك خلال النوم
نظراً لأنه من المستحيل معرفة ما إذا كان الأطفال يحلمون حقاً، يعتقد بعض العلماء أنه عندما يضحك الأطفال أثناء نومهم، غالباً ما يكون رد فعل أكثر من كونه استجابة لحلم يراودهم. على سبيل المثال، لاحظ العديد من الباحثين من جامعة هارفارد أن الأطفال قد يبتسمون أثناء نومهم أثناء النوم النشط. عندما يمرّ الأطفال بهذا النوع من النوم، يمكن لأجسامهم القيام بحركات لا إرادية. قد تساهم هذه الحركات اللاإرادية في ابتسامات وضحك الأطفال خلال هذا الوقت.
في حالات نادرة جداً، هناك أنواع من النوبات التي يمكن أن تحدث عند الرضع والتي تسبب نوبات من الضحك غير المنضبط، تسمى النوبات الهلامية. هذه نوبات قصيرة، تدوم حوالي 10 إلى 20 ثانية، ويمكن أن تبدأ في سن الرضاعة حوالي 10 أشهر من العمر. يمكن أن تحدث عندما ينام الطفل، أو أثناء نومه حتى انها قد توقظه.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا لاحظتِ أن هذا الامر يحدث بانتظام، عدة مرات في اليوم خلال نومه، وكان مصحوباً مع حركات جسدية غير عادية، فتحدثي إلى طبيب الأطفال. ففي حالات نادرة، قد تظهر التشنجات والنوبات لدى طفلكِ في شكل ضحك متواصل خلال النوم او الإستيقاظ. إذا لاحظتِ أعراضاً أخرى مثل فقدان الوزن، أو مشاكل أثناء النوم، أو نوبات متكررة من البكاء أيضاً، يجب عليك اصطحابه إلى الطبيب فوراً. يمكن أن يؤدي حدوث نوبات الضحك المتشنج إلى تعطيل جدول راحة طفلك، مما يؤثر سلباً على صحته ونموّه.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟