غالباً لا يسمح معظم الآباء من اقتراب أو اقتناء أطفالهم للحيوانات الاليفة، خشية أن يصابوا ببعض الأمراض كالحساسية. ولكن ما لا تعرفونه أن هذه الحيوانات يمكن أن تكون مفيدةً جدّاً لأولادكم لأسباب عديدة. كيف؟ تابعونا في هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة التفاصيل.
تقوية المناعة
أظهرت دراسة فنلندية أنّ الأطفال الذين يقومون بتربية حيوانات أليفة داخل المنزل يكونون بصحة أفضل وتقلّ احتمالات إصابتهم بإلتهابات الأذن ويحتاجون إلى المضادات الحيوية بنسبة أقل من غيرهم.
كما أظهرت بعض نتائج الأبحاث مؤخراً أنّ تربية الحيوانات الأليفة كالكلاب والقطط لم تعد تسبب متاعب لمرضى الحساسية. ولكنها تحمي من الاصابة بها اذا تعرّض الطفل للتعامل مع هذه الحيوانات منذ سنّ مبكرة.
فعلى عكس ما كان ينصح به الأطباء من ضرورة ابتعاد مرضى الحساسية عن الحيوانات الأليفة وتجنّب ملامستها أصبحوا ينصحون بالاقتراب منها وليس الابتعاد.
كيف تُجنّب الحيوانات الأليفة الاصابة بالحساسية؟
يستند الباحثون من خلال هذا المبدأ على انّه اذا تعرّض الطفل في مرحلة مبكرة من عمره لمسببات الحساسية من الغبار والقشرة وغيرها ستساعد جسمه على بناء مناعة ضدّ هذه العناصر فهي بمثابة تطعيمات وقائية. وتشير الدراسات الى انّه اذا هرب الطفل من مصادر العدوى فستكون استجابته لأي مصدر عدوى أو مسبّب للحساسية مبالغ فيه، وبالتالي سيتعرّض للاصابة بالحساسية، لأنّ جسده لم يقاوم مثل هذه الأشياء من قبل. وقد تمّ التوصل مؤخراً الى أنّ النسبة الأكبر من الأطفال ممن ليس لديهم قطط وغيرها من الحيوانات الأليفة تصاب بالحساسيّة.
ولكن ما زالت احتمالية العدوى من الحيوانات الأليفة قائمة. لذا لا بدّ من الحرص ومعرفة المخاطر الصحية التي من الممكن أن يتعرّض لها الطفل عند امتلاك أي حيوان أليف وضرورة الاهتمام به وتطعيمه لتجنّب العدوى.
اليكم المزيد من المعلومات حول تربية الحيوانات الاليفة في المنزل:
5 أمراض قد تنتقل اليكم من حيوانكم الأليف
5 ايجابيات من المهم ان تعرفوها لتربية الحيوانات الاليفة في المنزل
210706030517304~.jpg)
210317101535507~.jpg)
ما رأيك ؟