
اللعب الحركي له دور أساسي في تنمية مهارات الطفل الجسدية والعقلية والاجتماعية، حيث يعزّز التطوّر الحركي للأطفال ويساعدهم على تحسين قدرتهم على التحكّم في أجسادهم. فالأنشطة البدنية كالركض والقفز وركوب الدراجة تنمي القوّة العضلية، التوازن، التنسيق الحركي وصحّة القلب. لذا إليكم في هذا الموضوع من موقعنا بعض الجوانب المهمّة لأهمية اللعب الحركي في تطوير الطفل.
أهمية اللعب الحركي في تنمية مهارات الطفل
- التطوّر البدني: يعزّز النموّ العضلي والعظمي من خلال تحسين القوّة والمرونة والتوازن. كما يساعد في تنمية المهارات الحركية الكبرى مثل الجري، القفز، والتسلّق، ويحسن المهارات الحركية الدقيقة مثل التقاط الأشياء الصغيرة والتحكّم في الأدوات.
- التطوّر العقلي والمعرفيّ: يعزّز الإدراك المكاني والتناسق بين العين واليد. ويساعد في تحسين التركيز والانتباه من خلال الأنشطة التي تتطلب التخطيط واتخاذ القرار. كما يعزّز الإبداع والابتكار من خلال اللعب التخيلي والحركي.
- التطوّر الاجتماعي والعاطفي: يعلّم الطفل التعاون والمشاركة من خلال الألعاب الجماعية، ويساعد في تطوير الثقة بالنفس عند تحقيق الإنجازات الحركية. ويقلّل من التوتر والقلق ويساعد في تحسين الحالة المزاجية.
- تعزيز الصحّة العامة: يحسّن اللياقة البدنية ويقلّل من خطر السمنة عند الأطفال، ويساعد في تحسين نمط النوم وزيادة النشاط والحيوية. ويعزز مناعة الجسم ويقلل من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.
كيفية إختيار الألعاب المناسبة للأطفال؟
إختيار الألعاب المناسبة للأطفال هو أمر بالغ الأهمية في تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم العقلية والجسدية، وفيما يلي بعض النقاط التي تساعد في اختيار الألعاب المناسبة:
- الفئة العمرية المناسبة: يجب التأكّد من أنّ اللعبة تتناسب مع العمر والقدرات العقلية للأطفال، حيث إنّ كل لعبة مصمّمة لفئة عمرية معينة بناءً على تطوّر الطفل العقلي والبدني.
- التركيز على السلامة: اختاروا الألعاب المصنوعة من مواد آمنة وغير سامّة، خصوصاً للأطفال في مرحلة الإبتداء أو من هم دون سنّ الثلاث سنوات. وتجنّبوا الألعاب التي تحتوي على قطع صغيرة قد تشكل خطراً على الأطفال الرضع أو الذين في مرحلة وضع الأشياء في فمهم.
- تعزيز الإبداع والخيال: إختياروا الألعاب التي تحفّز الخيال والإبداع مثل الألعاب التي تتطلّب بناء أو تمثيل أدوار، والألعاب التي تعزّز من قدرة الطفل على التفكير خارج الصندوق وتقديم حلول مبتكرة، مثل المكعبات أو الألعاب الفنية.
- ممارسة الأنشطة التعليمية: اختياروا الألعاب التي تُساهم في تنمية المهارات العقلية للأطفال مثل ألعاب الألغاز، أو الألعاب التي تعلّم الألوان والأشكال والأرقام. بالإضافة إلى الألعاب التي تقدّم معلومات عن العلوم، التاريخ.
- التحفيز الجسدي: الألعاب التي تشجّع النشاط البدنيّ مثل الدراجات، الكرات، والألعاب التي تتطلّب الحركة تساعد في تعزيز صحّة الطفل وتنمية تنسيق الحركات.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:
دواء يهدّد صحّة أطفالكم... إليكم مخاطر إستخدام المضادات الحيوية بشكلٍ خاطئ أو متكرّر
إليكِ أهم التعليمات التي تساعد على نمو الطفل بعمر السنتَين!
10 طرق بسيطة لتحسين التطوّر اللغوي لدى طفلكم
ما رأيك ؟