خطوات يحتاجها رضيعكِ لتخفيف المغص الشديد وتهدئته بسرعة!

المغص عند الرضع مشكلة شائعة ومزعجة تُسبّب للأمّ القلق والخوف. وعادةً ما يبدأ في الأسابيع الأولى من الولادة ويبلغ ذروته عند عمر سّتة أسابيع، ثم يتحسّن تدريجياً بحلول عمر ثلاثة إلى أربعة أشهر. إليكم من موقعنا بعض الطرق والنصائح للتعامل مع هذه المشكلة وتخفيف الأعراض.

 

 كيفية التعامل مع المغص عند الرضيع

 

- التهدئة والتدليك: احملي الطفل بوضعيّة احتضانه مع وضع بطنه على ساعدكِ والتربيت على ظهره. تدليك بطن الرضيع بحركات دائرية باتجاه عقارب الساعة للمساعدة في التخلّص من الغازات. كما يمكن تحريك ساقيه بحركة "ركوب الدراجة" للمساعدة في إخراج الغازات.

- تحسين الرضاعة: تأكّدي من تجشؤ الرضيع بعد كل رضعة لتجنّب تراكم الهواء في معدته. إرضاع الطفل بوضعية صحيحة بحيث يكون رأسه أعلى من مستوى بطنه. وإذا كنتِ ترضعين طبيعياً، جرّبي تقليل تناول الأطعمة التي تسبّب الغازات مثل البقوليات ومنتجات الألبان

- استخدام وسائل طبيعية: قد يساعد الحمام الدافئ في تهدئة الرضيع. كما يمكن استخدام قماشة دافئة على بطنه لتخفيف المغص. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مشروبات طبيعيّة آمنة مثل ماء غريب أو شاي الشمر، ولكن بعد استشارة الطبيب.

- استشارة الطبيب إذا لزم الأمر: إذا كان المغص شديداً أو مستمراً مع أعراض أخرى، مثل: التقيؤ المستمر أو فقدان الوزن، فيجب استشارة طبيب الأطفال لاستبعاد أي مشكلات صحيّة أخرى.

 

أعراض المغص عند الرضع 

أعراض المغص عند الرضع تشمل عدّة علامات واضحة، وغالباً ما تحدث في أوقات محدّدة من اليوم، خاصّة في المساء. إليكم أبرز الأعراض:

 

- البكاء المفرط والمستمر: يبكي الرضيع بشدّة لأكثر من 3 ساعات يومياً، 3 أيام في الأسبوع، لمدّة 3 أسابيع أو أكثر. ويكون البكاء عالي النبرة ويصعب تهدئته.

- علامات الألم والانزعاج:

- احمرار الوجه أثناء البكاء.

- قبض اليدين بإحكام.

- تقوس الظهر أو شدّ الساقين نحو البطن.

- اضطرابات الجهاز الهضمي:

- كثرة الغازات وانتفاخ البطن.

- صعوبة في إخراج الغازات أو البراز.

- تغيّرات في نمط النوم والتغذية 

- صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرّر بسبب الألم.

- قلّة الرغبة في الرضاعة أوالرضاعة بشكل متقطع.

 

كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com  من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.

لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:

إليكِ أهم التعليمات التي تساعد على نمو الطفل بعمر السنتَين!

سوء التغذية خطر يهدّد صحّة الطفل... اليكم الأمراض الناتجة عنه!

9 طرق مضمونة تساعدكِ على تحسين ذاكرة طفلكِ