عادةً ما يكون الرّضيع أكثر عرضةً للإصابة بالمغص منذ اللحظة الأولى لولادته حتّى عمر الـ 6 أشهر، كما يُمكن أن يُصيبه في بعض الحالات حتّى بلوغه السّنة من عمره.
وأمام نوبات المغص التي يُصاب بها الرّضيع، تقف الأمّ عاجزةً عن التصرّف ولا تعرف ماذا يجب أن تفعل للتّخفيف من بكاء طفلها.
لذلك، نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أنواع المشروبات المناسبة لإعطائها للرّضيع في حال إصابته بالمغص.
البابونج
يُمكن اعتباره من المشروبات المميّزة التي تُساهم في تهدئة المغص عند الرّضيع؛ حيث أنه يحتوي على مضاداتٍ للتشنّجات ومهدّئاتٍ للبطن، كما أنّه يعمل على طرد الغازات التي عادةً ما تكون السّبب الرّئيس للإصابة بالمغص.
يُشار إلى أنّ الرّضيع إذا كان عمره يتراوح ما بين يومٍ إلى 3 أشهر، يُفضّل إعطاؤه كمّية قليلة من البابونج.
النعناع
غالباً ما يتمّ اللجوء إلى النّعناع كوسيلةٍ طبيعيّةٍ لعلاج مُختلف مشاكل الجهاز الهضمي والانتفاخات والغازات والمغص. فهل يُنصح به للرّضيع الذي يُعاني من المغص؟
ويُساعد النّعناع على الحدّ من المغص عند الرّضيع ويُقلّل تشنّجات البطن بشكلٍ فعّال، كما أنّه يُعدّ من المشروبات المعروفة بتسكين الألم. وبعد إعطاء الطّفل النّعناع المغلي بالمياه، يُمكن مُلاحظة أنّه يُصبح أكثر هدوءاً.
الكمّون
يُمكن أن يُساعد الكمّون بشكلٍ فعّال على التخلّص من المغص واضطرابات الأمعاء ومشاكل الجهاز الهضمي المُختلفة التي يُمكن أن تواجه الطّفل الرّضيع.
لتحضير وصفة الكمّون للرّضيع الذي يُعاني من المغص، يُنصح بغلي ملعقةٍ صغيرة من الكمّون في كوبٍ من الماء وتركه على النّار لمدّة 5 دقائق، ثمّ الانتظار قليلاً حتّى يبرد، وتقديمه للطّفل ليتناوله قبل الوجبات الغذائيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّه عند الرّضاعة، تدخل كمّيةٌ كبيرةٌ من الهواء إلى معدة الطفل الرّضيع، وهذا الهواء غالباً ما يكون السّبب الرّئيس في حدوث المغص والانتفاخ.
كما يُفضّل التنبّه إلى ضرورة عدم الإكثار من إعطاء الطّفل المشروبات الساخنة، لأنّها قد تمنحه شعوراً بالشّبع في بعض الأحيان ما يُمكن أن يُقلّل من كمّية الحليب التي يجب أن يتناولها، مع ضرورة استشارة الطّبيب بشأن أنواع المشروبات والكمّيات المُناسبة للرّضيع في حالات المغص.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع مغص الطفل عبر موقع صحتي:
عالجي المغص عند طفلك الرضيع بهذه الطرق البسيطة
ما رأيك ؟