تتراجع نسبة الأطفال المصابين بفيروس الأيدز في العالم عامًا تلو الآخر. لكن وبالرغم من هذا الأمر، من الضروري أن نسلّط الضوء على هذه المشكلة الصحية التي إذا تمّ إهمالها، قد تؤدي إلى موت الأطفال قبل إتمامهم عامهم الأول.
أسباب عدوى فيروس الإيدز لدى الأطفال
ينتقل فيروس الأيدز أو ما يعرف بنقص المناعة من الأم للطفل أثناء الحمل، خلال الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية.
ولكن إذا إلتزمت الأم الحامل بالعلاج، فهي سوف تقلل كثيرا من فرص انتقال الفيروس إلى أطفالها.
كما أن الأطفال في المجتمعات التي تعاني من انتشار فيروس الأيدز والذين فقدوا أهلهم أو أحد أفراد أسرتهم، هم أيضا معرضين للإصابة بهذا الفيروس خصوصاً أنهم يفتقرون إلى مقدمي الرعاية أو إمكانية التعلّم والتعرف على مخاطر هذا الفيروس وكيفية إنتقاله إليهم.
ويمكن أن يتنقل هذا الفيروس إلى الأطفال عن طريق العدوى الجنسية أي إذا تعرّض للإغتصاب أو إذا أجبرت الفتاة أن تتزوج شخصاً مصاباً بالفيروس يكبرها سناً فتنقل عدوى الإيدز تلقائياً لأطفالها.
بالإضافة إلى ذلك، تنتقل عدوى فيروس الإيدز للأطفال عبر استخدام حقن المخدّرات أو حقن نقل الدم بين الشباب ومنها إلى الأطفال دون الـ10 سنوات.
ما هي أعراض عدوى فيروس الأيدز لدى الأطفال؟
ليس كل الأطفال المصابين بفيروس الأيدز، يشعرون بأعراضه التي قد تختلف حسب العمر. أمّا الأعراض فهي:
- توقف النموّ الصحي أي لا يزداد وزن الطفل بشكل طبيعي ومناسب لعمره.
- يعاني الطفل من عدم قدرة على التركيز لإكتساب مهارات جديدة تطوّر ذهنه.
- مشاكل في الدماغ أو الجهاز العصبي، فيجد صعوبة في المشي، وتتراجع قدراته في التعلم.
-يعاني كثيراً من الأمراض التي تصيب الأطفال مثل التهابات، نزلات البرد، اضطرابات في المعدة، أو الإسهال.
-الاصابة بالالتهابات الرئوية.
-الاصابة بالفيروس المضخم للخلايا CMV .
ما هي علاجات عدوى الأيدز عند الأطفال؟
يحصل الأطفال على العلاج نفسه الذي يتلقاه البالغون، فهم يأخذون مجموعة من الأدوية تسمى ART أي العلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وبدونه، فإن ثلث الأطفال المصابين بفيروس الأيدز في العالم، لن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول.
نذكر أن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، يستخدم للقضاء على مضاعفات فيروس الأيدز مثل فقدان الشهية، الإسهال، السعال ونزلات البرد.
اقرأوا المزيد عن مرض الايدز على هذه الروابط:
الإيدز... مفاهيم خاطئة تضرّ بالمرضى!
ما رأيك ؟