يشعر معظم الأهل والأمهات الجدد بخوف شديد من الجراثيم، وهم على حق في ذلك. إذ لا يزال على الأطفال حديثي الولادة بناء مناعتهم ضد الفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض. ومع ذلك، من المستحيل حماية الطفل من كل شيء. لذلك يجب على الأهل استخدام الفطرة السليمة أي الحفاظ على المنزل نظيفاً، وإبقاء الطفل بعيداً عن أي شخص مريض بشكل واضح، والبقاء على اطلاع على التطعيمات وغيره من الأمور الوقائية التي تشمل التالي.
- إبقاء الطفل قريباً منكم
الخطر الأكبر على الأطفال هو أيدي الآخرين. في الواقع، أكثر من 80٪ من الجراثيم تنتقل عن طريق اللمس. لذلك يجب الطلب من أي شخص يريد حمل الطفل أن يغسل يديه أولاً بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية. ونظراً لأن إخبار الغرباء بغسل أيديهم ليس أمراً عملياً أو مهذباً، فقد يكون من الأسهل القول: "أنا آسف، لكن طفلي يمرض بسهولة شديدة، لذلك لا أحب أن يلمسه الكثير من الناس".
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة
من الجيد تحديد المكان الذي سيذهب إليه الطفل الرضيع خلال أسابيعه الأولى. وفي حين أن التنزه في الحديقة جيد، فإن الرحلة إلى المركز التجاري ليست كذلك. ذلك لأن الأطفال حديثي الولادة يمكنهم بسهولة التقاط المرض عند تعرضهم لأعداد كبيرة من الناس في مكان ضيق.
- التخلص من الحليب غير المكتمل
سواء كنت ترضعين طفلك حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، تخلصي من أي بقايا لأن البكتيريا والإنزيمات الهاضمة من لعاب الطفل يمكن أن تتسبب في حدوث تلوث عكسي في الزجاجة. الشيء نفسه ينطبق على أغذية الأطفال: البكتيريا من الملعقة المستخدمة يمكن أن تلوث ما في الجرة.
- غسل ملابس الطفل بشكل منفصل
نظراً لأن ملابس أفراد الأسرة - وخاصة الملابس الداخلية - قد تحتوي على ملوثات يمكن أن تلحق الضرر ببشرة الطفل الحساسة، فمن الأفضل غسل ملابسه بشكل منفصل. من الذكاء أيضاً تشغيل دورة فارغة من المبيض والماء الساخن من حين لآخر لقتل البكتيريا التي قد تكون كامنة في الجهاز.
- ضرورة التعقيم
إذا كانت اللهّايات والزجاجات جديدة تماماً، يمكن غليها قبل استخدامها لأول مرة. بعد ذلك، يجب غسلها في غسالة الصحون أو بالماء الدافئ والصابون. أما بالنسبة للمياه، فقد يكون من الأفضل غليها قب استخدامها أو حتى استخدام المياه المعبأة في زجاجات.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟