ان شخير الاطفال يسبّب عدم الاستغراق في النوم. والطفل الذي لا يستغرق في النوم لا ينمو بشكل طبيعي. فما هي مضاعفات الشخير لدى الاطفال؟ وكيف يؤثر على ذكائهم؟ هذه التساؤلات سنجيب عليها في هذا المقال من موقع صحتي.
اسباب الشخير
يتأثر نمو الطفل الطبيعي نتيجة اضرار اصابته بالشخير. ومن الأسباب المؤدية للشخير عند الاطفال، الوزن الزائد الذي يمكن التحكم به، الى جانب عوامل خلقية كضيق في مجرى الهواء او تضخم حجم اللحمية.
مضاعفات الشخير
نبّهت دراسة طبية بريطانية من أن معاناة بعض الأطفال من الشخير أثناء النوم جراء مايعرف بالاختناق الموقت للتنفس يؤثر سلبا على مستوى ذكائهم، وبالتالي على كفاءة مستوى التحصيل العلمي. فالشخير يعيق التنفس موقتا أثناء النوم وهذا الامر يؤدي الى وقف وصول الأوكسجين اللازم لثوان إلى المخ والأجهزة العضوية الحيوية المختلفة مما يقلّل من كفاءة أدائها.
وبما ان الشخير يسبب حدوث مشاكل في التنفس لدى الطفل، تجعل الطفل لا ينام بشكل جيد، فمن الطبيعي ان يصاب باضطرابات في السلوك المتعلقة بالتركيز الضعيف والعدوانية وفرط النشاط الحركي. فضلا عن ضعف السمع بسبب الارتشاح خلف طبلة الاذن نتيجة لانسداد القناة التي تنقل الافرازات من الاذن الوسطى الى الحلق وهذا الانسداد بسبّب تضخما لحمية الانف.
وقد أشارت دراستان اميركيتان الى أن الاطفال المصابين بالمشكلات التنفسية في نومهم نتيجة الشخير يكون معدل الذكاء لديهم أقل وتفكيرهم أضعف من الأطفال الآخرين.
العلاج
اما العلاج فيتمثل في استئصال اللحمية، وفي حال كانت هناك عيوب خلقية في تجويف الانف، تُعتمد عندها الجراحة المناسبة لتعديل وتصليح هذا العيب. وعلى الاهل مراقبة أطفالهم أثناء نومهم وعلاجهم سريعا في حال إصابتهم بمشكلات في النوم أو التنفس، لأنها تؤثر بشكل سلبي على الصحة والسلوك ونوعية الحياة. وكلما كانت العملية في مرحلة عمرية مبكرة كلما كان افضل لان التأخر في اجراء العملية قد يتسبب في زيادة المضاعفات الصحية التي قد تعوق الطفل عن الحركة واللعب بشكل طبيعي.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟