أكثر المشاكل الشائعة التي يعاني منها الاطفال الصغار هي مشكلة قلة النوم والصعوبة في الرقود وكثرة التقلب والنهوض في الليل. غالباً ما يشعر الطفل الصغير بالخوف من الظلام وبخاصة عند الابتعاد عن والديه. إن الأسباب السابقة المذكورة هي نتيجة نومه بشكل متكرر في فترة النهار، وفي حال كانت هذه التقلبات والمشاكل مصحوبة بتبول ليلي متكرر يلاحظ على الطفل التعب عند النهوض صباحاً والتوتر والتهيج وفرط النشاط وفي حالات معينة السلوك العنيف وربما يكون الطفل مفرط الحركة.
إليكم القائمة التالية التي ستساعكم على التعرف اذا ما كان طفلكم مصاب باضطراب الحركة ومشاكل في النوم:
- يكون الطفل في حركة دائمة ولا يهدأ طول اليوم.
- يجد صعوبة في البقاء جالسا" في نفس المكان لفترة زمنية عادية.
- يلعب لفترة قصيرة جدا باللعبة ثم ينتقل للعب بلعبة اخرى.
- يجد صعوبة في الاستجابة على طلب مهماً كان هذا الاخير بسيطاً.
- يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاولاد.
- لا يتوقف عن الكلام ويقاطع الآخرين ليس لانه يريد الكلام إنما فقط لفكرة جذب الانتباه نحوه.
- يجد الطفل صعوبة في الانتظار لحصوله على امر ما يريده أو انتظار دوره في أمر ما.
- يسيء التصرف دائماً لذلك يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه.
- يكون في المدرسة صعب الميراس ولا يتأقلم مع باقي الرفاق في الصف.
بالنسبة للنوم يجب تحديد توقيتاً ثابتاً وروتينياً ومرناً ويكون ذلك بالبدء أولاً بطلب منه الاستحمام ثم قراءة قصة لأن ذلك يساعده على الهدوء ومهم جداً لاظهار الحب للطفل بحزم مع التأكد دائماً من عدم تبوله في الفراش أو عدم المرض وتهدئته سريعًا وتركه لينام. وفي بعض الاوقات قد تساعد دمية صغيرة على تهدئة الطفل ليشعر بالأمان وينام. اما بانسبة لفرط الحركة فهذه الحالة تصيب واحد من بين كل عشرون طفل والافضل التوجه الى اختصاصي للحصول على المساعدة اللازمة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
ما رأيك ؟