في هذه الحالتين اللهاية تصبح مضرة لحديثي الولادة!

تعتبر اللهاية في فترة معينة من حياة الطفل أساسية، ولكن في أي سنّ يجب إعطاءها للمولود؟ وهل يصح إستعمالها للمواليد الجدد؟ موقع صحتي يقدّم لك في هذا المقال أبرز المعلومات المرتبطة بصحة تقديم اللهاية لحديثي الولادة كي تكوني على إطلاع كافٍ حيال هذا الموضوع.

متى يجب تقديم اللهاية للطفل حديث الولادة؟

اللهاية التي تعتبر عنصراً مساعداً على إسكات الطفل عند البكاء، لها موعدها الخاص لمنحها للطفل، حيث إنه يفضل تقديمها له بعد الأسابيع الستة على ولادته. ففي هذه الفترة يكون المولود قد اعتاد على طريقة الرضاعة ومواعيدها، وهذا الأمر يساعده على تقبّل اللهاية بسهولة أكبر. كما انه في هذا العمر يصبح أكثر وعياً للتمييز بين الجوع والشبع، فلا تؤثر اللهاية بالتالي على نظامه الغذائي.

متى يجب فطم الطفل عن اللهاية؟

أما في ما يتعلّق بفطم الطفل المولود حديثاً عن اللهاية والتوقف عن تقديمها له، فيجب أن يتم هذا الأمر بعد تطبيق ولدك شهره السادس. ففي هذه المرحلة يخشى البعض من تأثير اللهاية على نمو الأسنان، خصوصاً وأن الأطفال في هذا السنّ يمكن أن يختبروا نمو الأسنان الأولى لهم. كما من المفضّل فطمه عنها في هذا العمر منعاً لتأثيرها السلبيّ على اللثة وسلامة الفم.

فوائد اللهاية للطفل

1-  من أبرز فوائد اللهاية للطفل أنها تساعده على الشعور بالهدوء والراحة خصوصاً وأنها تذكره بالرضاعة، الرباط الوثيق بينه وبين والدته، فيشعر بالسكينة.

2-  هذا بالإضافة إلى أنها تساعد الطفل على التخفيف من ألم المضغ، وبالتالي الخلود إلى النوم براحة كبرى.

3-  كما أن اللهاية يمكن أن تساهم في اعتياد الطفل على تناول الحليب من الزجاجة عند تقديمها له، في حال كنت لا تتمكنين من إرضاع طفلك بطريقة طبيعية.

متى تصبح اللهاية مضرّة للأطفال؟

1- عدم الإهتمام بنظافة اللهاية يمكن أن يسبّب انتقال بعض الفيروسات او البكتيريا إلى الطفل، ما يهدد صحته وسلامته.

2- الى ذلك، تُلحق اللهاية الأضرار بالأسنان واللثة في حال لم يتم فطم الطفل عنها في الموعد المحدد. وقد تؤدي إلى التسبب بالتهاب الأذن لديهم كونها تؤثر على حركة الفكين اللذين يرتبطان بالأذن، وبالتالي تؤثر سلباً عليهما.

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط: