من الأمور الطبيعية أن المواليد الجدد ينامون لفترات متقطعة، ويستيقظون في الليل لمرّات متكررة سواء للرضاعة أو تغيير الحفاض، ما يعني بالتالي عدم حصول الأم على فترات كافية من الراحة، علماً أن ذلك ينعكس على طاقتها البدنيّة، ويؤدي الى إحساسها بالتعب والإجهاد، مع إنعدام قدرتها على القيام بالنشاطات اليوميّة المعتادة.
وإذا كان طفلكِ لا ينام ليلاً، إليكِ هذه النصائح الفعّالة التي تساعدكِ في علاج هذه المشكلة بطريقة أسرع:
أولاً: من الضروري مساعدة الطفل على التمييز جيدّاً بين النهار والليل، لذلك خلال اليوم إجعليه ينام في غرفة مضاءة مع سماع بعض الأصوات الخفيفة، أما ليلاً فإحرصي على أن يكون الضوء خافتاً في مكان نومه مع إبعاده عن الضوضاء، ما يساعد رضيعكِ على التمتّع بالنوم الهادئ.
ثانياً: الروتين اليومي هو من الامور الضرورية التي يجب أن يكتسبها الطفل بشكل أساسي، وذلك من خلال تطبيق دورة الاستيقاظ ثم الأكل واللعب، والنوم بعد ذلك، ما يجعل الطفل بحاجة إلى الرضاعة لمرّات محددة ومنتظمة، ويساهم في تحفيزه على النوم لفترات أطول.
ثالثاً: من الأمور الأساسية التي يمكن إعتمادها والتي تشجع الطفل على النوم، منحه حماماً من الماء الدافئ قبل النوم، حيث أن ذلك يساعد الجسم على الدخول في حالة من الإسترخاء ويزيد من الرغبة في النوم.
رابعاً: مع بلوغ طفلكِ الرضيع الشهر الرابع من العمر، لا تتوجهي إليه فور إستيقاظه من النوم خلال الليل، بل أتركيه لبعض الوقت ولا تسرعي إلى سريره بمجرد البكاء، حيث أنه قد لا يكون بحاجة إلى أي شيء وسيعود الى النوم من تلقاء نفسه مرة أخرى ومن دون أيّ تدّخل منكِ.
خامساً: إذا كان صغيركِ يستيقظ لمرّات متكررة خلال الليل لا تلجأي أبداً الى حمله حيث أن هذه العادة قد تلازمه، بل أتركيه في السرير وإعمدي الى التربيت عليه بيديكِ ليعود الى النوم.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن نوم الطفل:
كيف يمكن أن ينام طفلكِ بدون أيّ مجهودٍ منكِ؟
كيف تتعاملين مع عدم نوم طفلكِ خلال شهره التاسع؟
كيف تتعاملين مع نوم طفلك الخفيف؟
ما رأيك ؟