إن إنجاب طفل لا يبكي كثيراً يمكن أن يمثل تحدياً في الواقع، لأنه لن يكون من السهل معرفة عندما يكون جائعاً أو يحتاج إلى شيء. من هنا، فإنه وعلى الرغم من ان عدم بكاء الطفل كلّ الوقت قد يكون مريحاً لعض الأمهات، الّا انه مصدر قلقٍ أيضاً. فما هي الأسباب الكامنة وراء هذا الأمر؟ وكيف يمكن ان تتعاملي معه؟
طفلي الرضيع قليل البكاء
يختلف كل مولود عن الآخر، بحيث انه يعبّر عن احتياجاته بطرقٍ مختلفة عن البكاء حتى. إذا أخبرك الطبيب أن صحة طفلكِ الرضيع على ما يرام، فلا داعي للقلق في حال كان قليل البكاء. من هنا، يتوجب عليكِ أن تبدئي بتعلّم كيفية فكّ رموز ما يشعر به أو يريده من خلال حركاته وإيماءاته.
فقط لأن الطفل لا يبكي لا يعني انه لا يشعر بالجوع او انه لا برغب بالنوم... لذلك تحتاجين إلى تتبع احتياجاته، على سبيل المثال، جدول وجباته، والقيلولة التالية، وتغيير الحفاض الأخير. من الضروري أن تتعلم الأم رعاية جميع احتياجات طفلها. أنت بحاجة إلى تفسير كيف يتواصل طفلكِ معكِ ويستجيب بشكل مناسب.
كيف تكتشفين احتياجات طفلكِ من خلال حركاته؟
الجوع
- يدير الطفل رأسه ليجد ثدي أمه. من خلال مراقبة هذا السلوك، ستفهمين أنه جائع.
- هناك طريقة أخرى لإدراك أن طفلك جائع إذا قام بفتح فمه لحظة وضع اصبعك بالقرب من فمه.
النوم
من ناحية أخرى، إذا بدا طفلك متوتراً أو مع قبضة يد مغلقة ويفرك عينيه، فهو يريد النوم. قد يتثاءب كثيراً أو لا يتمكن من إبقاء عينيه مفتوحتين. هذه أيضاً علامات على أن وقت نومه قد حان.
تغيير الحفاضات
ستكون العلامة الأولى هي رائحة البراز. أيضاً، إذا مرت فترة منذ تلوث الحفاض، سيبدو الطفل غير مرتاح ولا يهدأ. بدلاً من ذلك، عندما يكون نائماً، سوف يستيقظ فجأة.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟