قد يُعتبر علاج إحتقان أو انسداد الأنف عند الرّضيع من الأمور السّهلة، ولكن في بعض الأحيان قد يكون العلاج أصعب من غيره؛ حيث ترجع الإصابة بهذه الحالة إلى عدة أسباب منها وجود أجسامٍ غريبةٍ داخل الأنف أو التهاب الجهاز التنفّسي الفيروسي أو إصابات الأنف.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الطّرق والخطوات التي يُمكن اللجوء إليها بعد مُراجعة الطّبيب، لعلاج إنسداد الأنف عند الرّضيع.
بخاخ الأنف الملحي
يُساعد وضع نقطةٍ أو نقطتين من البخاخ الأنفي الذي يحتوي على محلولٍ ملحي من كلوريد الصوديوم في تخفيف المخاط والتخفيف من احتقان الأنف.
شفاط الأنف
يُمكن الإستعانة بشفاط الأنف اليدوي أو الكهربائي، عن طريق إدخاله في إحدى فتحتي الأنف لشفط المخاط الموجود بالداخل.
التدليك
تدليك الأنف بلطفٍ من الوسط، وتدليك الحاجبين وعظم الوجنتين، والرأس من الأسفل يُمكن أن يُساعد في تهدئة ألم احتقان الأنف وانسداده. ويُنصح بعدم القيام بالتدليك من دون إشرافٍ طبّي.
تنقية هواء المنزل
من الضّروري الحرص على عدم التدخين في المنزل والإبتعاد عن الزّيوت العطريّة وكلّ ما يُمكن أن يُثير الحساسيّة، واستبدال فلتر الهواء المنزلي عند الحاجة.
ترطيب الهواء بالبخار
يُنصح باستخدم البخار البارد للحصول على نتائج أفضل، حيث تُساعد عمليّة ترطيب الهواء وإشباعه بالبخار على تخفيف المخاط الذي يتراكم في أنف الطفل ويُسبّب له الإحتقان.
ويُمكن ترطيب الهواء باستخدام جهاز ضبط الرطوبة أو المرذاذ أو بمجرّد جلوس الرّضيع لبعض الوقت في حمامٍ مشبع بالبخار، ويُفضّل اتباع إرشادات الطّبيب في هذا الإطار.
التغذية السّليمة وتجنّب الجفاف
ينبغي الحرص على حصول الرّضيع على الكمّية الكافية من الغذاء والسوائل وخصوصاً الماء، ويُمكن معرفة ذلك عن طريق عدد الحفاضات التي يُبلّلها خلال اليوم؛ فالطفل الرضيع في الحالات الطبيعية يتبوّل كلّ 6 ساعات. ويُنصح بمُراجعة الطبيب في حال إصابة الرّضيع بالجفاف لتعويض نقص السوائل لديه ومنع تفاقم المشكلة.
ويُمكن أن تُساعد السوائل على التقليل من إفرازات الأنف وتراكمها.
الاستحمام
قد يُساعد تحميم الطّفل الرضيع على التقليل من عوارض إنسداد الأنف.
الراحة
يُنصح بتشجيع الطّفل الرضيع على الراحة قدر المُستطاع خصوصاً في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم كردّة فعلٍ طبيعيّة لمُحاربة الجراثيم. ويُعتبر النّوم مثاليّاً حيث يُفضّل توفير جوّ من الهدوء والسكينة في المنزل للتّخفيف من مشكلة انسداد الأنف لديه وقضاء وقت معه لإبقائه في حال هدوء.
عندما يُعاني الرّضيع من احتقانٍ أو انسدادٍ في الأنف، يواجه صعوبةً كبيرةً في التنفّس ما قد يؤدّي إلى ظهور التهاباتٍ داخل الأنف، وهذا بدوره يُساهم في زيادة الضّغط على الأذن الوسطى ممّا يؤدّي إلى إصابتها بإلتهاباتٍ أيضاً؛ وهذا ما يزيد من الآلام التي يشعر بها.
لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يمكن أن تعالجي حساسية الجلد عند طفلك الرضيع؟
هذا ما يجب أن تعرفيه عن السعال عند طفلك الرضيع!
7 أسباب لاصفرار الجلد عند الرضيع
ما رأيك ؟