بسبب الكثير من الظروف والتغيّرات النفسيّة والجسديّة التي تعاني منها المرأة في حياتها، فإن الحياة العاطفية عندها تشهد العديد من التغيّرات، ما يؤثر بشكل مباشر على رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة مع شريكها. وفي السطور التالية من موقع صحتي، سنتطرق مفصلّاً الى أفضل سن للجنس عند المرأة.
كيف تختلف الرغبة الجنسيّة مع تقدّم المرأة بالعمر؟
العلاقة الحميمة في حياة المرأة لا تبقى على حالها، حيث أنها تتطور وتختلف حسب عمرها، وذلك وفق التالي:
- في مرحلة العشرينيات يكون مستوى هرمون الإستروجين عند المرأة في أعلى مستوياته، كما أن الإباضة في هذه الفترة تكون في أفضل أوقاتها، ما يعزز نجاح فرص الحمل والإنجاب بشكل أكبر. وهنا نشير الى أن كل هذه العوامل تساهم في زيادة رغبة المرأة لناحية ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها.
- مع تقدّم المرأة في العمر وبلوغها فترة الثلاثينات، تتراجع قليلاً نسبة الخصوبة عندها، إلا أنها في هذه الفترة تكون في قمّة إثارتها الجنسيّة، ومن أهدافها الأساسية الإستمتاع في علاقتها الحميمة مع شريكها.
- مع الوصول الى سن الأربعين، يزداد إنتاج هرمون التيستوستيرون عند المرأة، كما أن إحتمال حدوث الحمل غير المرغوب فيه يصبح من الأمور نادرة، ما يجعلها تتمتّع بهذه العلاقة الحميمة من دون خوف أو تردد، وبالتالي فإن رغبتها في ممارسة الإتصال الجنسي تزداد. وما يميّز الزوجة في هذه المرحلة أنها تصبح ناضجة بشكل أكبر في حياتها الجنسيّة، وهي تعرف ما تريده من العلاقة وشريكها للوصول الى قمّة اللذّة.
ما الذي يساعد في الحفاظ على رغبة المرأة الجنسيّة؟
خطوات عديدة تساهم في الحفاظ على العلاقة الحميمة الصحيّة عند المرأة، ومن أهمها الإنتظام على ممارسة الجنس مع الشريك لمرّة واحدة أسبوعياً على الأقلّ، على الرغم من كافّة الظروف، وهنا نشير الى أن الحفاظ على التوافق العاطفي بين الطرفين يزيد من الثقة المتبادلة بينهما ويساعد في الحفاظ على التواصل والحوار والحبّ المتبادل، وبالتالي ضمان نجاح الزواج بشكل مثالي!
إليكِ المزيد من صحتي عن المرأة والعلاقة الحميمة:
4 أوقات هي المفضلّة عند المرأة لممارسة علاقة مثالية مع شريكِ حياتها!
ما رأيك ؟