ما هو الرابط بين الرغبة الجنسية والحالة النفسية؟

ما هو الرابط بين الرغبة الجنسية والحالة النفسية؟

 تأثير الحالة النفسية على الرغبة الجنسية

يمرّ الزوجان بالعديد من الحالات النفسية، بدءاً من السعادة وراحة البال وصولاً إلى الإجهاد والتوتر، وهذا ما يمكن ان يؤثر بدوره على علاقتهما الحميمة وصحتهما الجنسية.

 

تأثير الحالة النفسية على الرغبة الجنسية


تؤثر حالة الزوجين بشكل مباشر وكبير على رغبتهما الجنسية وعلى أدائهما بشكلٍ عام، وذلك على الشكل التالي:

- في حالات التوتر والإجهاد: يمكن ان تساهم حالات التوتر والإجهاد التي تسببها عادةً ظروف ومشاكل الحياة اليومية، بخفض رغبة الزوجين الجنسية. فكثرة التفكير السلبي يكون غالباً بسبب إفراز الدماغ لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول، أي هرمونات التوتر، والتي من شأنها أن تسبب التشتت الذهني وعدم القدرة على التركيز والإنفعال مع المثيرات المتوفرة. فمثلاً وبدل التركيز على العلاقة الحميمة وعلى طرق الوصول إلى النشوة والسعادة المرجوة، يعجز الرجل عن التخلص الكامل من الأفكار السلبية أو المشاكل والضغوطات التي يعيشها.

- في حالات الفرح وراحة البال: إن السعادة وراحة البال، وعلى عكس التوتر، تساعد على تعزيز تركيز الزوجين على العلاقة الحميمة وخصوصاً على المثيرات المتوفرة خلال فترة المداعبة. فهذا الأمر من شأنه أن يساعد على زيادة رغبتهما الجنسية ويعمل على تحقيق النشوة التي يهدفان للوصول إليها.

 

طرق تحسين المزاج وتعزيز الرغبة الجنسية 


ممارسة الرياضة

إن الرياضة، على أنواعها، يمكن أن تساعد كثيراً على تعزيز الرغبة الجنسية عند الزوجين وذلك لأنها تنشّط الدورة الدموية في الجسم، وتعزز من إفراز الجسم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين والدبامين. من هنا، لا بدّ ان تلتزموا بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقلّ عن 30 دقيقة، حتى ولو كانت خفيفة او معتدلة مثل الركض والمشي.

 

التواصل

إن تواصل الشريكين وتحدثهما عن كلّ المشاكل التي يواجهانها، هو من بين الأمور التي تساعد على تعزيز الرغبة الجنسية. فعند إيجاد حلولٍ لمشاكلهما، يمكن ان يساعدهما هذا الأمر في تصفية الذهن والتركيز أكثر على العلاقة الحميمة والإستمتاع بها.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟