إن إضطرابات الدورة الشهرية هي من أكثر المشاكل الشائعة التي تواجه المرأة في أي مرحلة من مراحل حياتها، وإن الدورة الشهرية لدى النساء تتأثر بالكثير من العوامل النفسية والعضوية التي تتعرض لها المرأة، لذلك تلاحظ بعض النساء حدوث تغيرات كثيرة في طبيعة الدورة الشهرية بعد الزواج.
الدروة الشهرية تتأثر بعد الزواج نتيجة تغيّر العوامل النفسية
تتأثر الدورة الشهرية بالكثير من التغيرات والعوامل النفسية، فبعض السيدات تلاحظ إنخفاض حدة الألم المصاحب للدورة الشهرية بعد الزواج، نتيجة الإستقرار والهدوء النفسي في علاقتها ما يقلل من تقلص عضلات الرحم، ويخفف بالتالي من حدة أعراض الدورة الشهرية. وفي الحالات المقابلة قد تلاحظ بعض السيدات أعراض زيادة الألم والتشنجات نتيجة عدم استقرار العلاقة الزوجية، ما يؤثر سلباً على الحالة النفسية للسيدة.
إضطرابات كثيرة تصيب الدورة بعد الزواج
بعد الزواج تتعرض المرأة لاضطرابات متنوعة في الدورة الشهرية، كقلة عدد أيامها أو تأخرها إضافة الى قلة الدم المتدفق خلالها، وذلك يحدث نتيجة أسباب وعوامل عضوية، ما يؤدي الى مشاكل كثيرة في إفراز هرمون البرولاكتين الذي يؤدي إلى دوث تغيّرات في الدورة الشهرية بشكل كبير.
الأسباب المؤدية لقلة دم الدورة الشهرية
أسباب كثيرة ومختلفة تؤدي الى قلّة دم الدورة الشهرية في مرحلة ما بعد الزواج، ومن أبرزها:
- سوء التغذية، وإتباع حمية غذائية قاسية ما يسبب اضطراب التوازن الهرموني
- إصابة الرحم بإلتهابات نتيجة عدوى المهبل
- الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر
- إصابة المبيض بأكياس أو وجود ورم فيه
- القيام بأعمال مجهدة ومتعبة للجسم
- وجود التصاقات بالرحم بسبب إجراء جراحة خاطئة أو تنظيف للرحم
- إعتماد طرق مختلفة لمنع الحمل، كاللولب الذي يتسبب عند البعض بنزيف خفيف خلال الدورة
إقرأوا المزيد عن الدورة الشهرية عبر صحتي:
الى ماذا يشير إختلاف لون دم الدورة الشهرية؟
ما رأيك ؟