ما أسباب الإصابة بحالة الأعضاء التناسلية المبهمة؟

ما الذي يؤدي الى مشكلة الأعضاء التناسلية المبهمة؟

الاعضاء التناسلية المبهمة

تُعتبر الأعضاء التناسليّة المبهمة من الحالات الصحّية النّادرة، وتتمثّل في عدم وضوح هذه الأعضاء المُحدّدة لجنس الطّفل؛ حيث أنّ الأعضاء التناسليّة في هذه الحالة قد لا تكون مُشكلّة بشكلٍ جيّد أو قد تكون للطّفل خصائص كلا الجنسين.

نستعرض المزيد من المعلومات عن حالة الأعضاء التناسليّة المبهمة، في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

أسباب الأعضاء التناسلية المبهمة عند الإناث

 

من أبرز الأسباب المُحتملة لحدوث حالة الأعضاء التناسليّة المبهمة عند الأطفال الإناث نذكر:

 

- تضخّم الغدة الكظريّة الخلقي:

قد تتسبّب بعض أشكال هذه الحالة الجينيّة في فرط إفراز الغدد الكظريّة لهرمونات الذكورة، وبالتالي الإصابة بالأعضاء التناسليّة المبهمة.

 

- تعرّض الجنين لهرمونات الذكورة:

في بعض الأحيان، تتناول الحامل أنواعاً مُعيّنةً من الأدوية التي تحتوي على هرمونات الذكورة أو التي تُحفّز إنتاجها، وهذا يُمكن أن يؤدّي إلى نموّ الأعضاء التناسليّة للأنثى لتُصبح أكثر ذكوريّة.

وقد يتعرّض الجنين في هذه الحالة لزيادةٍ في هرمونات الذّكورة إذا كانت الأمّ تُعاني من حالةٍ صحّيةٍ تُسبّب اختلال التّوازن في الهرمونات.

 

- إصابة الأمّ ببعض الأورام:

في بعض الحالات النّادرة، يُمكن أن تتسبّب إصابة الأمّ ببعض الأورام في إنتاج هرمونات الذكورة وبالتالي إصابة الطّفل بالأعضاء التناسليّة المبهمة.

 

أسباب الأعضاء التناسلية المبهمة عند الذكور

 

يُمكن أن تتضمّن أسباب الإصابة بالأعضاء التناسليّة المبهمة لدى الذكور ما يلي:

 

- ضعف نمو الخصيتين:

قد تعود الإصابة بحالة الأعضاء التناسليّة المبهمة لدى الذكور، إلى تشوّهاتٍ جينيّةٍ أو أسبابٍ غير معروفة تتسبّب في ضعف نموّ الخصيتين.

 

- متلازمة انعدام الحساسية للأندروجين:

 في هذه الحالة، لا تستجيب الأنسجة الوراثيّة التي تنمو استجابةً طبيعيّةً لهرمونات الذكورة التي تفرزها الخصيتان.

 

- تشوّهات الخصيتين أو التستوستيرون:

يُمكن أن تعيق التشوّهات المُختلفة نشاط الخصيتين، ويُمكن أن يشمل هذا الأمر مشاكل أساسيّة في الخصيتين أو مشاكل في إنتاج هرمون التستوستيرون أو مشاكل في المستقبلات الخلويّة التي تستجيب لهرمون التستوستيرون الذكري.

 

- خلل إنزيمي:

قد تؤدّي الإصابة بخللٍ إنزيمي مُعيّن إلى إضعاف الإنتاج الطّبيعي لهرمون الذكورة، وبالتالي الإصابة بالأعضاء التناسليّة المبهمة.

 

بالإضافة إلى كلّ ما ذُكر، قد يلعب التاريخ العائلي دوراً هاماً في تطوّر الأعضاء التناسليّة المبهمة؛ وذلك لأنّ بعض اضطرابات التطوّر الجنسي قد تنتج عن تشوّهاتٍ جينيّةٍ قد تكون موروثة.

 

إليكم عبر موقع صحتي المزيد من المعلومات عن الأعضاء التناسلية: 


للرجل فقط... هذا دليلك حول استخدام جهاز تكبير العضو التناسلي

كيف تحافظين على ليونة المهبل؟ 6 طرق ستساعدكِ

تعرفي على أكثر 6 مشاكل شائعة قد تصيبكِ في المنطقة الحساسة!

‪ما رأيك ؟